دان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الخميس، اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في إيران، ووصف مقتله بأنه “لا يمكن التغاضي عنه”.
وقال ويدودو: “كان ذلك عنفاً وجريمة قتل لا يمكن التغاضي عنها، ووقعت في منطقة سيادة إيرانية. أعتقد أن الجميع، ومنهم إندونيسيا، يدينون بشدة العنف والقتل من هذا القبيل”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإندونيسية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “إن اغتيال هنية يشكل استفزازاً من شأنه تصعيد الصراعات في المنطقة وعرقلة المفاوضات الجارية”.
وأثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ردود فعل واسعة ما بين إدانات عربية وتحذيرات دولية من اتساع دائرة الصراع بالمنطقة.
وأعرب أمس الأربعاء، العديد من أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن قلقهم إزاء مخاطر اتساع نطاق النزاع في الشرق الأوسط، إثر اغتيال هنية في طهران.
وفي صباح اليوم الخميس، بدأت مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران.
وكان هنية قد قُتل خلال وجوده في إيران بعد حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وقال الناطق باسم حركة حماس ونائب رئيسها خليل الحية، إن “إسماعيل هنية أصيب مباشرة بصاروخ في الغرفة التي كان يقيم فيها، وإن جناح حركة حماس العسكري، كتائب القسام، لن يترك الاغتيال يمر بدون حساب”.
وفي مؤتمر صحافي في طهران، قال الحية إن إسرائيل “ستدفع ثمن الجريمة البشعة” التي ارتكبتها في اغتيال هنية.
