صرح “ألكسندر تشيفرين” رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “UEFA” على أنه “لن تكون هناك مشكلة” في حال فوز مانشستر سيتي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا هذا العام.
ولا يضمن الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا المشاركة التلقائية في نسخة العام التالي التي يتحكم في المشاركة بها ترتيب الفريق في الدوري المحلي.
ويقول تشيفرين إن حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لا يزال “مصدر قوة” للعبة في أوروبا على الرغم من حظر مشاركتهم في البطولة القارية الأبرز لمدة عامين؛ بسبب مشاكل تتعلق باللعب المالي النظيف.
وحظر اليويفا مشاركة سيتي في دوري الأبطال لمدة عامين بعد إدانته بانتهاك قوانين اللعب النظيف في الاتحاد الأوروبي، وهي الانتهاكات التي ينفيها سيتي بشدة وتقدم بطعن على القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية في لوزان بسويسرا.
ومع اقتراب سيتي من بلوغ دور الثمانية بعد فوزه بهدفين مقابل هدف على ريال مدريد في سانتياغو برنابيو في ذهاب دور الستة عشر، بات في وضع قد يحرج اليويفا في حال استمراره في المسابقة والفوز بلقبها في ظل إيقافه.
وقال السلوفيني تشيفرين لشبكة “Sky Sports” التلفزيونية:”أولا وقبل أن تصدر محكمة التحكيم الرياضية قرارها في طعن سيتي يجب أن نعلق على الأمر. لكن من يفوز بدوري أبطال أوروبا هذا غير مهم كل ما يهمني أن أرى نهائيا رائعا في إسطنبول. هذا كل ما يهمني“.
وأضاف المحامي السلوفيني تشيفرين: “أحترم سيتي بشدة لأنه أحد أندية أوروبا الكبرى. لا أريد أن أقول الآن إننا لا نحب مانشستر سيتي. نحن نحبه لكن هذه العملية منفصلة ولا أتدخل فيها“.
ويمكن أن تؤدي القضية إلى معركة قانونية شرسة بين اليويفا وسيتي، لكن تشيفرين أوضح: “نحن لا نقاتل أحدا. ندافع عن موقفنا باحترافية. لا أحب أن نتحدث عن مانشستر سيتي فقط. لقد عاقبنا خمسة إلى عشرة أندية في كل موسم. إنه إجراء روتيني. دعونا نرى“.
ويعتقد تشيفرين أنه من غير المحتمل حل المشكلة خارج المحكمة، موضحا: “أشك في ذلك، مرة أخرى، لا أريد التعليق. لا أريد التعليق ولكن أشك في أنه ممكن“.
واعترف تشيفرين بوجود أخطاء في تنفيذ نظام اللعب المالي النظيف مؤكدا أنه سيتم إجراء تغييرات عليه، قائلا: “وضعت هذه القواعد لمنع الأندية من الحصول على مبالغ مالية غير محدودة من خلال صفقات رعاية ضخمة مع منظمات وجهات لها صلة بالملاك. تم إنشاء النظام لإيقاف خسائر الأندية وكان ناجحا، لكن في المستقبل أعتقد أنه سيتعين علينا تكييفها، وسيتعين علينا تغيير بعض الأشياء“.