أعلن رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف أن هناك «أمراً سامياً من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بأن نتقدم بطلب إلى الاتحاد الآسيوي لاستضافة بطولة كأس آسيا 2031».
وقال اليوسف، خلال أحد البرامج التلفزيونية المحلية، «سنتعاقد مع شركة عالمية كبرى، من أجل إعداد ملف متميز للظفر بتنظيم البطولة القارية»، وتابع: «إندونيسيا هي من تنافسنا حتى الآن على تنظيم البطولة، ونحن قادرون على التفوق عليها، وعقدنا أكثر من اجتماع مع الاتحادات الخليجية، من بينها قطر، وتلقينا وعودا بالدعم التام باستضافة كأس آسيا 2031».
وأوضح أن أكثر من استاد جديد سيتم إنشاؤه في مدينتي جابر الأحمد وصباح الأحمد، والتي لن تقل سعتها عن 42 ألفا، لافتاً إلى أن استاد الفحيحيل الرائع سيتم افتتاحه في أبريل المقبل، كما سيتم ترميم جميع الملاعب، إلى جانب مطار دولي.
من ناحية أخرى، أكد اليوسف أن «الاتحاد يسعى إلى استضافة الكويت بطولة السوبر الفرنسي العام المقبل، حيث سأغادر اليوم (الاثنين) لعقد اجتماع مع مسؤولي الاتحاد هناك، للوقوف على المتطلبات الخاصة بإقامة اللقاء على أرض الصداقة والسلام»، مبينا أن استضافة بطولة السوبر الإنكليزي باتت خارج الحسابات، حيث اشترط الاتحاد هناك ضرورة توفير عدد الحضور، حيث يتسع استاد ويمبلي لـ95 ألف مشجع، وبالتالي لابد من أن يكون دخل التذاكر ما قيمته 14 مليون جنيه إنكليزي.
وزاد: «كما سنعقد اجتماعا مع مسؤولي الاتحاد المصري لكرة القدم، لاستضافة كأس السوبر أيضا، مع الوضع في الاعتبار أن هناك دولا خليجية حظيت بالحصول على عقود استضافة كأس السوبر لعدد من الدول الأوروبية لمدة أربع سنوات، يتبقى منها عامان».
من جهة أخرى، ذكر اليوسف أن هناك ناديا تابعا لشركة النوادي للقطاع الخاص سيشارك في دوري الدرجة الأولى، مبينا أن هناك اجتماعات مع مسؤولي الحرس الوطني والجيش والشرطة من أجل المشاركة في البطولة، لزيادة عدد اللاعبين والمنافسة فيها، وهناك دول أصغر من الكويت لديها 30 إلى 35 ناديا على أقل تقدير.
من جانب آخر، بين اليوسف أنه سيتم تجهيز الأزرق بشكل لائق، حيث إن الهدف هو التأهل للدور النهائي لتصفيات كأس العالم 2026، من خلال احتلال أي من المركزين الثالث أو الرابع، مشددا على أن الاتحاد سيقدم كل ما في وسعه لتحقيق الهدف.
وبشأن بناء فريق جديد قال: «سنطعم الأزرق بشكل تدريجي باستبعاد لاعب من أصحاب الأعمار السنية الكبيرة، وضم لاعبين جدد».