حظر رئيس الفليبين رودريغو دوتيرتي، استخدام السجائر الإلكترونية، مهددا بتوقيف أي شخص يدخنها علنا، في البلد الذي يضم بعضا من أكثر القوانين تشددا لمكافحة التدخين في آسيا.
ويشكل هذا الحظر المفاجئ الذي أعلن عنه رودريغو دوتيرتي، الأربعاء، ضربة جديدة للمنتج الذي كان يروج له، على أنه أقل ضررا من التدخين التقليدي.
ووصف دوتيرتي السجائر الإلكترونية بأنها “سامة”، قائلا إن السوائل التي تستخدم فيها “أدخلت مواد كيماوية إلى جسم المستهلك”، مهددا بأنه سيتم إلقاء القبض على الأشخاص الذين يدخنونها علنا، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
واشتهر الرئيس الفلبيني، وهو مدخن سابق، على المستوى الدولي بسبب حملته الضارية لمكافحة المخدرات، لكنه استهدف أيضا التبغ بحظره التدخين في الأماكن العامة.
وجاء هذا القرار الجديد، بعد أيام من إبلاغ السلطات الصحية الفلبينية عن أول إصابة رئوية متعلقة بالسجائر الإلكترونية في البلاد، مشيرة إلى أنها تطلبت إدخال مراهقة تبلغ من العمر 16 عاما إلى المستشفى.
وفي عام 2015، أظهرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية أن حوالي 24 في المئة من الفلبينيين هم من المدخنين، وهي أحدث أرقام متوفرة.
وفي سبتمبر 2019، أصبحت الهند أحدث دولة تحظر استيراد السجائر الإلكترونية وبيعها وإنتاجها والترويج لها، بسبب مخاوف متعلقة بالصحة.
وسبق أن حظرت هذه الأجهزة في أماكن عدة مثل البرازيل وسنغافورة وتايلاند وولاية ماساتشوستس الأميركية.