قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن السنوات القليلة المقبلة ستحدد شروط المنافسة “بيننا وبين الصين” وستشكل مستقبل الأمن في أوروبا.
وأضاف أوستن في كلمة ألقاها مساء أمس السبت في منتدى (ريغان) للدفاع الوطني في ولاية كاليفورنيا “نحن نقود بقوة لتعزيز قوة الردع الأمريكي لصياغة هذا العقد الحاسم”.
وأكد أن الولايات المتحدة “تتصدى لتحدي سرعة مرور الأجيال الذي تفرضه الصين إضافة إلى التهديد الحاد المتمثل في روسيا وفلاديمير بوتين وندافع عن النظام الدولي المرتكز على القوانين لنبقى جميعا بأمان”.
وتابع “الصين هي الدولة الوحيدة التي تتزايد فيها القوة والإرادة معا لإعادة تشكيل منطقتها والنظام الدولي ليلائم تفضيلاتها السلطوية”.
وشدد أوستن على أن “الولايات المتحدة متلزمة بشدة بالإدارة المسؤولة للمنافسة مع الصين حتى في الدفاع عن مصالحنا وحلفائنا وشركائنا”.
وحول الشأن الروسي قال أوستن إن “حرب بوتين ليست نتيجة توسع حلف شمال الأطلسي (ناتو) إنما هي سبب ذلك التوسع”.
وأضاف في هذا الصدد أن “اعتداءات روسيا على جارتها المسالمة أظهرت لكل الدول على الأرض خطر الفوضى ما جعل العديد من الدول ذات النيات الحسنة تتسابق لدعم أوكرانيا بالقدرات التي تساعدها في الدفاع عن نفسها”.
وأكد الوزير الأمريكي “لن ننجرف إلى حرب بوتين لكننا سنقف إلى جانب أوكرانيا في حربها للدفاع عن مواطنيها وسيادتها”.