أعلن رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م. وائل يوسف المطوع عن دعم الرابطة وتأييدها للقرارات الاصلاحية التي يتخذها معالي د. حامد العازمي وزير التربية ووزير التعليم العالي والمتمثلة في محاربة الغش بكافة أشكاله، وحرمان أصحاب الشهادات المشبوهة أو السرقات البحثية من تولي أي مناصب إشرافية سواء بجامعة الكويت أو بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، مؤكدا وقوف الرابطة وراء القرارات الشجاعة للوزير العازمي ودعمها للقضاء على الفساد أينما وُجد.
و أسار المطوع إلى أن الأوساط الأكاديمية كانت تنتظر مثل تلك القرارات الحاسمة منذ زمن بعيد، وأخيرا جاء لحقيبة وزارة التربية رجلا محبا للكويت ولا يخاف في الله لومة لائم وبدأ في محاسبة الفاسدين وإقصائهم من مناصبهم ومحاربة الغش دون النظر للأصوات النشاز التي كان متوقعا خروجها ومعارضتها لمثل تلك القرارات الاصلاحية دفاعا عن مصالحها الضيقة.
وطالب المطوع بفتح ملفات الفساد بالتطبيقي خلال الثلاث سنوات الماضية ومحاسبة الأكاديميين الذين حصلوا على ترقيات بناء على أبحاث مشبوهة، لافتا إلى أنه من الصعب أن ننتظر إصلاحا من قياديا تمت ترقيته ببحث مشبوه، فتلك القيادات لابد من عزلها من المناصب الإشرافية وإلغاء أي ترقيات تمت بناء على أبحاث مسروقة أو مشبوهة لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
وقال المطوع أن الرابطة ومنذ تولي الوزير العازمي مهام منصبه كوزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي قد لمست فيه نهجا إصلاحيا، وها هو يقدم بكل شجاعة على قرارات يعلم بأنها ليست سهلة ولكنها بلا شك ستساهم بشكل كبير في القضاء على الفساد والارتقاء بالعملية التعليمية، مستغربا في الوقت نفسه أن نرى نائب في مجلس الأمة يدعم الغش أو يشجع الطلبة الذين يتظاهرون للمطالبة بإعفائهم من العقوبة لذنب ارتكبوه، مطالبا بأن يكون الجميع على مستوى المسئولية وعلى مستوى الأمانة التي في أعناقهم لبناء جيل يحترم القوانين ويكون قادرا على النهوض بوطنه، مؤكدا دعم الرابطة الكامل للقرارات الاصلاحية لمعالي وزير التربية متمنيا استمراره في هذا النهج للقضاء على الفساد والارتقاء بالتعليم.