حذّر رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين، أمس الأحد، من شنّ أوكرانيا هجوماً مضاداً يمكن أن يشكل “مأساة” لروسيا، وتذمر من شحّ الذخيرة لدى مقاتليه.
ومنذ أشهر، تقود فاغنر الهجوم الروسي على مدينة باخموت الواقعة في شرق أوكرانيا والتي تمثل مركز القتال بين قوات كييف وموسكو.
وبريغوجين حليف للرئيس فلاديمير بوتين، لكنه يخوض بصفته رئيس مجموعة عسكرية خاصة صراع نفوذ مع وزارة الدفاع الروسية.
وقال “نحن (فاغنر) لدينا 10-15% فقط من القذائف التي نحتاج اليها”، محمّلا قيادة الجيش الروسي مسؤولية ذلك.
وجاءت تصريحاته في مقابلة مع المراسل الحربي الروسي الموالي للكرملين سيميون بيغوف.
وتوقع يفغيني بريغوجين أن تشنّ أوكرانيا هجوماً مضاداً في منتصف مايو (آيار).
وقال في هذا الصدد إن “الهجوم المضاد يمكن أن يصبح مأساة لبلدنا”.
وأعلنت أوكرانيا حديثاً أنها بصدد الانتهاء من الاستعدادات لشنّ هجوم مضاد.
وقال حاكم منطقة بريانسك في غرب روسيا الأحد إن أوكرانيا قصفت قرية حدودية، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة اثنين آخرين.
وفي اليوم السابق، استُهدف مستودع للوقود في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، ويشتبه في أنه هوجم بطائرة مسيّرة.