ويعُد فيراري الذي يتخذ من مارانيلو مقرا له أقدم وأنجح فرق الرياضة، وضم بين صفوفه الأبطال السابقين الرائعين خوان مانويل فانجيو ومايكل شوماخر، لكن انتصار شارل لوكلير في حلبة صخير كان الأول للفريق منذ 2019.
وتحملت جماهير فيراري سنوات من خيبة الأمل مع الفريق خلال فترة ابتعاده عن مستواه.
ووضع الانتصار في البحرين حداً لغياب فيراري عن الانتصارات في 45 سباقاً متتالياً منذ جائزة سنغافورة الكبرى في 2019، مما يثير تفاؤلاً حقيقياً بأن الفريق استفاد من القواعد الجديدة كلياً للرياضة وعاد للمنافسة بقوة.
وقال رئيس فريق فيراري السابق، دومينيكالي، للصحافيين عقب السباق “رؤية فيراري يعود للمنافسة مرة اخرى أمر جيد للجميع.
متأكد أن ذلك سيؤثر على عدد التذاكر التي سيتم بيعها. أتوقع حضور عدد كبير من الجماهير في إيمولا كما كان في الماضي”.
وتستضيف الحلبة الإيطالية السباق الرابع هذا الموسم والأول بين سباقين تستضيفهما إيطاليا معقل فيراري.
وقد تشهد عملية بيع التذاكر إقبالاً شديداً، خاصة إذا حافظ فيراري على مستواه التنافسي خلال سباقي السعودية وأستراليا المقبلين.
وتعين على ماتيا بينوتو رئيس فيراري، الذي لم يحصد أي لقب منذ 2008 رغم فوزه بالسباق الافتتاحي لموسمي 2017 و2018، التخفيف من التوقعات بشأن أداء الفريق.
وقال “سباق جدة في غضون أسبوع يمكن أن يشهد صورة مختلفة تماماً”.