بعث رئيس نادي ليفربول توم فيرنر برسالة إلى وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا، طالب فيها باعتذارها بعد أن اتهمت النادي “بالتخلي عن أنصاره”.
وشهدت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي، على ملعب فرنسا، بين ليفربول وريال مدريد أحداث شغب قبل إنطلاق اللقاء.
وتأجلت المباراة ثلاث مرات بسبب تأخر دخول عدد كبير من جمهور ليفربول، بينما أرجعت الحكومة الفرنسية السبب وراء ذلك إلى وجود تذاكر مزورة.
ورأت وزيرة الرياضة الفرنسية أن السبب في ذلك يعود إلى فشل ليفربول في تنظيم سفر جماهيره إلى باريس.
وقال الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول بيلي هوجان في تصريحات نشرتها صحيفة “ميرور” الإنجليزية: “أود أن أقول إننا مندهشون بشكل لا يصدق من قيام شخص ما في هذا المنصب بالتحدث بهذا الشكل في تلك المرحلة، عندما لم يكن لدينا الوقت الكافي لفهم ما حدث”.
وأضاف: “كنا في حالة من عدم التصديق عندما علمنا بما حدث، أعتقد أنه من المهم أن يعرف الناس أن رئيسنا توم فيرنر أرسل رسالة إلى الوزيرة الفرنسية للتعبير عن آرائنا ويدعوها إلى تقديم اعتذار لمشجعينا عن هذه التعليقات”.
وواصل: “لدينا كذلك قلقنا العميق بشأن المعلومات الخاطئة التي يتم تداولها، 40 ألف شخص هو الرقم الذي سمعته في الاستاد بدون تذاكر، كيف يمكن قياس ذلك في هذه المرحلة قبل أن يكون لدينا تحقيق مستقل وشفاف؟”.
واستكمل: “كانت هناك أيضًا تصريحات حول الأشخاص الذين لديهم تذاكر مزورة، ولكن مرة أخرى كيف نعرف كل الحقائق حتى يكون لدينا تحقيق؟”.