اتهم رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة والناتو بخوض حرب إمبريالية ضد روسيا بهدف تدميرها.
وأعلن أورتيغا، اليوم الثلاثاء، أن الحرب في أوكرانيا يشارك فيها أيضاً “إمبرياليو” الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، الذين “يحاولون تدمير” روسيا.
وقال أورتيغا، أحد حلفاء موسكو في أمريكا اللاتينية، “لم تعد حرباً بين روسيا وأوكرانيا، إنها حرب إمبريالية على الأرض بقيادة حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، الذين يحاولون تدمير روسيا بهدف فرض أنفسهم أسياداً للكوكب”.
وأضاف في احتفال عسكري، “نحن نحب السلام، لا نرحب بأي مواجهة مهما كانت طبيعتها، لن نسر بها، وخصوصاً مواجهة كتلك التي تعرض الجنس البشري للخطر”.
وبدأت روسيا غزوها للأراضي الأوكرانية في فبراير (شباط) 2022.
وطالب أورتيغا حلف شمال الأطلسي بأن يدع أوكرانيا وروسيا تتوصلان إلى اتفاق سلام، لأن النزاع “يضعف الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي في الدول الأوروبية نفسها، وكذلك في الولايات المتحدة”.
وتابع، “يبدو من الجنون حتى الآن الاعتقاد بإمكان انتصار حلف شمال الأطلسي لدفن روسيا الاتحادية”.
ويحكم أورتيغا نيكاراغوا منذ 2007، وأعيد انتخابه مذاك في عمليات مشكوك في نزاهتها.
وروسيا حليف كبير لنيكاراغوا، وهي تزوّدها بالقمح وبحافلات للنقل العام المشترك وبسيارت أجرة وبلقاحات سبوتنيك المضادة لكوفيد-19. ودعمت موسكو نيكاراغوا في إنشاء مركز تدريب لشرطة مكافحة المخدرات، وقدمت دعماً تقنياً وعسكرياً للجيش والشرطة.والعسكري.
واستأنفت نيكاراغوا وروسيا علاقات التعاون الاقتصادي والعسكري في عام 2007، بعد عودة أورتيغا إلى السلطة.
وفي أبريل (نيسان) الماضي، أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة إلى نيكاراغوا، التقى خلالها بالرئيس أورتيغا، وأكدا على متانة العلاقات بين البلدين.