قال عثمان سونكو المعين من طرف الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي رئيسا للوزراء مكلفا بتشكيل الحكومة، إن تكليفه بهذا المنصب مسؤولية ثقيلة.
وأضاف سونكو في أول تصريح له بعد التعيين، أنه سيعمل في إطار برنامج مشترك يتمحور حول سنغال سيادي وعادل ومزدهر.
وعبر سونكو وهو نائب برلماني سابق ومرشح رئاسي سابق كذلك، وكان يشغل إلى غاية تعيينه منصب عمدة لمدينة زيغنشور، عن تقديره للثقة التي وضعها فاي في شخصه.
وأكد سونكو الذي يرأس الحزب الوطني السنغالي من أجل العمل والأخلاق والأخوة المعروف بباستيف والذي تم حله قبل أشهر من طرف نظام الرئيس السابق ماكي صال، أنه سيشكل حكومة في غضون الساعات المقبلة.
وكان سونكو الذي ترشح للرئاسة عام 2019 وحل ثالثا، قد أودع السجن نهاية يوليو الماضي، بتهم مختلفة بينها الدعوة إلى التمرد، كما تقدم وزير السياحة في الحكومة السابقة بشكوى ضده بتهمة التشهير.
وأطلق سراح سونكو منتصف مارس الماضي، رفقة الأمين العام لحزبه الرئيس ديوماي فاي الذي اعتقل بتهمة إهانة القضاء، وخاضا معا الحملة الانتخابية، التي توجت بفوز بصيرو برئاسة السنغال لولاية من 5 سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة.
وبعد ساعات من تنصيب الرئيس السنغالى الجديد أجرى باسيرو ديوماي فاي، 3 تعيينات هي الأولى له رئيسَ حزبه السياسي الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة المعروف بباستيف المنحل قبل أشهر، عثمان سونكو وزيرا أول.
وشملت تعيينات ديوماي فاي المعلن عنها في مرسوم رئاسي بث عبر وسائل الإعلام الرسمية، ماري تيو نيان وهو أستاذ سابق في التعليم العالي، مديرا لديوانه.
وتم كذلك بحسب المرسوم الرئاسي، تعيين عمر صمبا با في المنصب الذي كان يشغله في عهد ماكي سال، وهو الأمين العام لرئاسة الجمهورية.