أعلنت إسبانيا قائمة مبدئية لتشكيلتها التي ستشارك في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو، ضمت العديد من كبار الليغا مثل سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه وجوردي ألبا وديفيد دي خيا وآخرين.
وتنص اللوائح على تقديم قائمة مبدئية بحلول السادس من مارس/آذار، وفي ضوء ذلك، قررت إسبانيا استدعاء جميع اللاعبين المؤهلين.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أنه بصرف النظر عن مشاركة البعض في الليغا أو الدرجة الثانية أو خارج البلاد، فقد قرر لويس دي لا فوينتي المدير الفني للفريق إعلان قائمة تضم أكثر من 300 لاعب.
وضمت القائمة راموس، الذي أعلن من قبل رغبته اللعب في الأولمبياد، والعديد من اللاعبين الكبار المشاركين في المنتخب الأول.
وضمت القائمة أسماء مثل راموس وجيرارد بيكيه وجوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس وكوكي وساؤول نيغيز وتياغو ألكانتارا وديفيد دي خيا وخواكين سانشيز وغيرهم الكثير.
وتنص لوائح الاتحاد الدولي على ضم ثلاثة لاعبين فقط أكبر من مواليد 1997 للمشاركة في التشكيلة التي ستخوض أولمبياد طوكيو.
وهذا يعني أنه من بين اللاعبين الـ 23 الذين ضمنوا لإسبانيا مقعدا في الأولمبياد المقبل بالفوز ببطولة أوروبا تحت 21 عاما، هناك تسعة لاعبين مؤهلين لهذه المراكز الثلاثة هم: بابلو فورنالز وفابيان رويز وداني سيبالوس وميكيل ميرينو وألفونسو بيدرازا ومارتن وأنطونيو سيفيرا وجونيور فيربو ومارك روكا.
ويريد دي لا فوينتي الحفاظ على هذا الفريق على حاله، على الرغم من وجود بعض اللاعبين الأساسيين في هذه المجموعة، مثل فابيان وكيبالوس (وكلاهما يمكن أن يلعب أيضا في بطولة أوروبا مع الفريق الأول)، وكذلك فورنالس.
ويرغب الاتحاد الإسباني في اتباع سياسته المعهود بمكافأة اللاعبين الذين قادوا الفريق إلى الأولمبياد، إذ إنه في عام 2012 كان أكبر ثلاثة لاعبين هم خافي مارتينيز وخوان ماتا وأدريان لوبيز وقد شارك جميعهم في بطولة أوروبا تحت 21 عام 2011 في الدنمارك، لذلك فقد تم احترام الفريق الذي حجز بطاقة التأهل إلى طوكيو، وتم رفض طلب بوسكيتس المشاركة في دورة لندن 2012.
ومن المرجح أن يتم اتباع نفس الأسلوب هذا العام، لكن من الضروري الانتظار لنهاية الموسم ومعرفة وضع الفريق الأول قبل يورو 2020.
ولكن، إن أمكن، فإن هذه المواقع الثلاثة للاعبين الذين تزيد أعمارهم على 23 عاما مخصصة لأولئك الذين أصبحوا أبطالا في إيطاليا الصيف الماضي.
وبدأ الاتحاد بالفعل في طلب جوازات سفر من اللاعبين الذين من المرجح أن يذهبوا إلى طوكيو، إذ إنه في حال وصول إسبانيا لنهائي يورو 2020 فإن اللاعبين الذين قد يشاركون في كل من بطولة أوروبا وأولمبياد طوكيو سيحصلون على أكثر من أسبوع بقليل بين نهاية يورو وبداية الأولمبياد.
وبعد ذلك سيكون هناك، في حالة راموس وباقي اللاعبين، رأي أنديتهم وتأثير مشاركتهم في الأولمبياد على استعدادات ما قبل الموسم الجديد، إذ إن باريس سان جيرمان أبلغ كيليان مبابي بالفعل رفضه المشاركة في أولمبياد طوكيو وكذلك البرازيلي نيمار.