وضع رجال المباحث حدا لنشاط وافد سوري امتهن النصب والسرقة على بائعي الذهب «أونلاين» وتم ضبطه والعثور على مسروقات لديه بعد شكوى من احد ضحاياه كانت الخيط للإمساك به.
وفي تفاصيل العملية، تقدم وافد سوري بشكوى عن تعرضة للسرقة حيث إنه يبيع الذهب عبر برنامج «الأنستغرام». وأفاد بأن صاحبة احد الحسابات على نفس البرنامج تواصلت معه، وابدت رغبتها بشراء 3أساور ذهب، بعد معاينتها لعدد من الاساور، وتفاوضت معه على السعر حيث شككت في المقاسات، وطلبت منه في حال الاتفاق احضار ثلاثة مقاسات من كل نوع تختاره لتقيسه، وأرسلت له صورة بطاقة مدنية ورقم هاتف وعنوانا لتوصيل الذهب المختار والمقاسات إليها.
وقال الشاكي إنه ذهب للعنوان المرسل إليه واتصل على الرقم المرسل إليه منها، ولكنه كان خارج الخدمة، مما دعاه إلى مراسلة صاحبة الحساب فإجابت بأنها سوف ترسل ابنها إليه الذي حضر إلى السيارة، وطلب منه أن يأخذ الذهب لأمه حتى تقيس وتختار، فأخذ الذهب ودخل المنزل أمامه، وظل البائع منتظرا أمامه.
وبعد أكثر من نصف ساعة بدأ الشك يساور البائع وشعر بقلق، فقام بقرع جري المنزل، فخرجت صاحبه المنزل، وعندما أخبرها بما حصل معه وأن الرجل دخل امام عينه بالذهب من الباب فاستنكرت المرأة وأبلغته بانها لا تعلم اي شيء عن الموضوع، وأنها ما عندنا ولد بسن الشاب الذي وصفه.
وإثر الشكوى تم تشكيل فريق عمل من ضباط وأفراد، وبعد معرفة اسلوبه الاجرامي تبين ان هناك العديد من القضايا في مختلف المحافظات بذات الأسلوب، وتم الاتفاق مع جميع عارضي الذهب اونلاين في حال تم الشك في اي زبون ابلاغ المباحث، وتم زرع مصادر في المناطق التي تردد عليها النصاب، وابلاغ جميع محلات الذهب في حال بيع اية قطع ذهب لابد من التأكد من ان كاميرات المحلات تعمل وفي حال الشك باي بائع يتم ابلاغ المباحث.
وبالفعل تقدم زبون لاحد المحلات وكان بحوزته ذهب وطلب بيعه، وشك فيه صاحب المحل بعد عرضه للذهب وطلب سعر اقل بكثير من سعر السوق، وكان مرتبكا ومستعجلا، فوافق صاحب المحل واشترى منه، وتم تصويره بالكاميرات، وعند خروجه لحق به صاحب المحل وسجل رقم سيارته التي يستغلها، وبعد البحث والتحري تم التوصل لشخصية السارق، وتم ضبطه في منزله وبتفتيش منزله تم العثور على قليل من الذهب المسروق، وقد اعترف بواقعته وبتصريفه للمسروقات وانه يستغل بيوتا لا تخصه وتكون لها مخارج خلفيه ليتمكن من الهروب.
وبعمل طابور عرض للمتهم على المناديب الذين وقعوا ضحايا له، تعرفوا عليه من الوهلة الاولى وتمت احالة المتهم لجهة الاختصاص.