حادث تصادم الذي تعرض له شخص أوهم فتاة كورية بأنه من رجال المباحث وأصعدها إلى سيارته عنوة… كان طوق نجاة لها ومكّنها من الهرب من قبضته والاحتماء برجال الأمن.
الواقعة بدأت عندما كانت كورية تسير في أحد شوارع منطقة السالمية، حيث فوجئت بشخص يطلب منها التوقف وإبراز بطاقتها المدنية بحجة أنه رجل مباحث، وعندما سلمته إياها تبيّن أن إقامتها صالحة ولا توجد بحقها أي مخالفة، إلا أنه أجبرها على صعود مركبته لإحالتها إلى المخفر، ما أثار مخاوفها وشكت في أمره، ولم تجد بداً من الاستسلام له، خشية إيذائها.
وقال مصدر أمني: «عندما تحرك الشخص بمركبته، شعرت بمزيد من الخوف، واكتشفت أنها في عهدة خاطف، وعملت على مقاومته، لكنه هددها بسلاح أبيض أشهره في وجهها، وفي هذه الأثناء فقد السيطرة على مركبته واصطدم بمركبة أخرى، فاقتنصت الفرصة، وترجلت من سيارته وفرت هاربة، ولم يتمكن من اللحاق بها، لانشغاله في الحادث المروري».
وأضاف المصدر أن «الكورية توجهت إلى مخفر السالمية وروت لرجال الأمن ما حصل لها، وأدلت ببيانات لوحة سيارة المتهم، وبالاستعلام عنها اتضح أنها تعود لشخص لا علاقة له بوزارة الداخلية، ومن المحتمل أن يكون منتحلاً لصفة رجال المباحث، وسجلت قضية محاولة خطف وانتحال صفة أحيلت إلى المباحث، لضبط صاحب المركبة ومعرفة مدى علاقته بما حدث».