أصيب رجل بصدمة عندما استيقظ بعد أن أصيب بضيق في التنفس واكتشفت بعدها أنه ابتلع سماعات الأذن «إير بود» أثناء نومه. أدرك الأميركي براد غوتييه، 38 عامًا، أن خطأ ما قد حدث بعد أن أصيب بحالة اختناق أثناء محاولته شرب كوب من الماء بعد أن استيقظ في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
لم يدرك حينها أن إحدى سماعاته اللاسلكية الصغيرة قد انحصرت في مريئه، مما تسبب في امتلاء حلقه بالماء وجعله يشعر باختناق.
لم يشعر غوتييه أن روحه قد ردت إليه وأنه تعافى إلا بعدما انحنى وانسكب الماء من فمه في النهاية، حسب صحيفة (ميترو) اللندنية.
رغم ذلك، استمر غوتييه في العمل طوال اليوم ولم يكن يدرك خطورة ما حل به بين عشية وضحاها رغم إحساسه بشيء غريب في صدره حتى عندما ترنح ومال إلى جانب الطريق المغطى بالثلوج إثر عاصفة ثلجية شديدة.
بدأت الصورة تتجمع وتكتمل بعد أن همّ أفراد عائلته، بمن فيهم زوجته، هيذر، 32 عامًا، وابنه أوين، 15 عامًا، بمساعدته في البحث عن سماعة الأذن المفقودة، وذكروا على سبيل المزاح أنه ربما ابتلع سماعات «إير بود» وأنها ما تقف في حلقه.
قال براد، المقيم بمنطقة «ووستر» بولاية «ماساتشوستس»، «ذكرت زوجتي ذلك وضحكنا، لكنني شعرت بغصة في حلقي وفكرت أنني ربما ابتلعت شيئاً أثناء نومي. في تلك اللحظة توقفت عن العمل لمدة 10 دقائق للتفكير في الأمر، لكننا قررنا جميعًا أنه سيكون من الأفضل الذهاب إلى المستشفى».
وعقب وصوله إلى المستشفى توقع موظفو قسم الاستقبال في البداية أن الطعام الذي تناوله خلال عيد ميلاد زوجته في الليلة السابقة ربما يكون سبب عدم ارتياحه.
لكن سرعان ما أثبتت الأشعة السينية خطأ الاعتقاد. أضاف براد، «كان الأمر مضحكًا جدًا. فعندما غادرت الغرفة سمعت ثرثرة في الخارج تقول لا لا يمكن أن يكون كذلك! عادت زوجتي إلي وقالت ملعون أنت لقد ابتلعتها».
اختتم براد، «وقفوا جميعهم في ذهول وقد فتحوا أفواههم وهم ينظرون إلى الأشعة السينية على الشاشة حيث أمكن رؤية السماعة العالقة بوضوح. ولحسن الحظ تمكنوا من التقاطها في النهاية».