بدأ نادي ليفربول الإنجليزي في قبول فكرة رحيل ترينت إلكسندر-أرنولد مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنهاية الموسم، أو ربما في نافذة الانتقالات الشتوية، نظرًا لجمود مفاوضات تمديد عقده، والذي ينتهي في 30 يونيو 2025، وسط أنباء عن رغبة ريال مدريد الإسباني في خدماته.
وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية الخميس، أن شكوكًا تحوم حول مستقبل المدافع الإنجليزي الدولي «26 عامًا»، إذ لم تحدث حتى الآن تطورات مهمة في تجديد عقده، بعد أن أمضى جل مشواره مع الفريق الذي انضم إليه في 2016، وأصبح أحد أفضل الممررين في العالم.
ورغم أن إمكانية توقيع اللاعب لعقد جديد مع ليفربول لا زالت قائمة، إلا أن الصحيفة تقول إن الدلائل تشير أكثر إلى مغادرته ملعب أنفيلد، إذ بإمكانه التفاوض مع أندية أخرى بحلول يناير.
ونقلت الصحيفة عن «ماركا» نظيرتها الإسبانية، أن قلقًا متزايدًا لدى ليفربول من إمكانية رحيل لاعبهم، في ظل مراقبة ريال مدريد لما يدور، خاصة وأنه يخطط منذ فترة طويلة لفترة الانتقالات الشتوية، والذي تسارع خلال الأيام الأخيرة مع بدء فترة التوقف الدولية.
وأضافت الصحيفة أن إلكسندر-أرنولد ليس وحده في ليفربول، بل هناك الجناح المصري محمد صلاح وقلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك، واللذين ينتهي عقديهما في يونيو 2025. لكن بالنسبة لريال مدريد فإن الخيار الأول هو مركز الظهير الأيمن، الذي خلا بإصابة داني كارفاخال وانتهاء موسمه.
ورغم أن الدولي الإنجليزي قد يكون الخيار الأول للريال إلا أن هناك لاعبًا آخر يحظى أيضًا بالإعجاب، وهو الهولندي جيرمي فريمبونج الظهير الأيمن لبايرن ليفركوزن الألماني، لكن عقده الذي ينتهي عقده في 2027، يعني أن الصفقة لن تكون سهلة.
وأوضحت الصحيفة أن النادي الإسباني ربما لن يدخل في أي صفقات شتوية، إلا إذا فشل في إيجاد حلول محلية لتعويض كارفاخال.