رغم الانسحاب من مالي..وزيرة ألمانية ترفض التخلي عن دول منطقة الساحل

تنوي ألمانيا سحب قواتها الجيش من مالي، لكن وزيرة الشؤون التنموية تعتزم توسيع نشاط وزارتها في منطقة الساحل.

وقالت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه في تصريحات لصحف “فونكه” الألمانية الإعلامية  اليوم الاثنين: “لا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي، ونحن نشاهد استمرار الإرهاب في الانتشار في منطقة الساحل… كثير من المواطنين هناك ينضمون إلى المتطرفين لأنهم في حاجة إلى وظيفة ولا يرون أي مستقبل آخر. هذا هو المكان الذي يمكن أن تبدأ فيه سياسة التنمية، من خلال إزالة ما يدعم وجود الجماعات الإرهابية “.

وحذرت شولتسه الغرب من التخلى عن دول مثل “مالي وبوركينا فاسو”، مؤكدة أن بلادها ستبقى منخرطة في منطقة الساحل، وقالت: “سنوسع التزامنا بسياسة التنمية وسنضع في اعتبارنا المنطقة بأكملها، بما في ذلك دول الساحل، لأن الإرهابيين لا يتوقفون عند حدود الدول”.

وأكدت الوزيرة أن لألمانيا مصلحة خاصة في دعم دول المنطقة، لأنه إذا انتشرت “المساحات الخالية من سيطرة الدول” في أفريقيا، فإن ذلك سيفرض تحديات متزايدة على أوروبا.

وتثير جماعات إرهابية اضطرابات في دول غرب أفريقيا، مثل مالي، وبوركينا فاسو، واستولت حكومات عسكرية على السلطة في البلدين.

Exit mobile version