بعد بدء العام 2020 بدقائق، لقي مواطن يعمل عسكريا برتبة «رقيب» في وزارة الداخلية- مديرية امن الاحمدي قيادة ميناء عبدالله مصرعه في ظروف غامضة، وجار تصنيف القضية من قبل النيابة العامة بعد عمل التحقيقات اللازمة، فيما قال مصدر امني ان تصنيف القضية سيتراوح بين الانتحار او الاصابة التي ادت للقتل بالخطأ، فيما تم التحفظ على سلاح شوزن عثرت عليه الاجهزة الامنية الى جوار الجثة التي رصدت وسط بركة من الدماء بغرفة المتوفى في الصباحية.
وأمر وكيل نيابة الاحمدي الذي اخطر بالواقعة وتفاصيلها بإجراء مزيد من التحريات حول الواقعة وصولا الى الحقيقة كاملة، وأحيلت الجثة الى الطب الشرعي لاتخاذ ما يلزم من اجراءات ومراحل تشريحية لمعرفة خط سير الطلقة التي انهت حياة العسكري.
وبحسب مصدر امني، فإنه وبمجرد بدء العام الجديد، ابلغت عمليات الداخلية بوجود جثة داخل منزل في الصباحية، وعلى الفور انتقل عدد من رجال الامن يتقدمهم مدير عام مديرية امن الاحمدي وقائد المنطقة الى مكان الحادث، حيث شوهدت جثة شخص داخل غرفته وسط بركة من الدماء وبجانبه سلاح شوزن.
وتبين ان المنتحر يعمل عسكريا برتبة رقيب في مديرية امن الاحمدي، ورجح المصدر ان تصنف الواقعة بنسبة كبيرة باعتبارها انتحارا، لافتا الى ان المعاينة التي اجريت على الجثة في موقع العثور عليها تعزز هذه الفرضية وتستبعد ان يكون هناك طرف ثانٍ في القضية.
الى ذلك، اكد اقارب العسكري انه يعاني من اضطرابات نفسية ربما دفعته الى انهاء حياته بالسلاح الناري.