روان مهدي «والدي العزيز» سبَّب لي اضطراباً مادياً وعاطفياً!

الكويت – هاشتاقات الكويت :

 

كشفت الفنانة روان مهدي عن تفاصيل شخصية «فرح» التي تجسدها في مسلسل «والدي العزيز»، مؤكدة أنها شخصية غريبة وغير متوقعة، وتمر بالكثير من المعاناة والضغوط نتيجة الاضطراب المادي والعاطفي والفكري أيضا، ومن الممكن أن يكرهها البعض، ومن الممكن أيضا أن يحبها البعض الآخر.

 

وتحدثت مهدي عن علاقتها بـ ««السوشيال ميديا»، مشيرة الى أنها ضعيفة جدا فيها، وأنها تعمل على نفسها كثيرا بالاستعانة بمتخصصين لمواكبة الأمر، كما ردت على من يهاجمها ويصفها بـ«الجريئة»، مؤكدة أنها ليست كذلك، وأنها فقط تقدم وجهة نظرها وما تحب بصدق.

 

انتهيت من تصوير مسلسل «والدي العزيز».. حدثينا عن دورك؟

 

٭ مسلسل «والدي العزيز» من إخراج علي العلي وتأليف حسين المهدي، وأجسد في أحداثه شخصية تدعى «فرح»، تقدم قصة إنسانية، فهي فتاة متخبطة بعض الشيء بسبب مشاكل عائلية، وأصبحت تعاني من ضغط نفسي كبير نتيجة ما تتعرض له من اضطراب مادي وعاطفي وفكري، وأيضا ردود أفعالها غير متوقعة ولا يعرف أحد كيف تتصرف في عدة أمور، وقد يكرهها البعض وقد يحبها البعض الآخر، فهي شخصية «غريبة» وغير متوقعة في ردات فعلها، إلا أنها في النهاية لها هدف بالحياة يكمن في الهدف الذي ترغب في الوصول إليه حتى تعيش براحة مثلها مثل أي إنسان، بمشاركة كوكبة من الفنانين منهم إبراهيم الحربي ومرام البلوشي ومحمد العجيمي وغدير السبتي وعبدالله الطليحي ومحمد صفر، والعمل من إنتاج المجموعة الفنية – باسم عبدالأمير، ومدير إدارة الإنتاج بدر الصالح.

مشاريع جديدة

ماذا عن مشاريعك الدرامية الجديدة ومشاركتك في السباق الرمضاني 2020؟

 

٭ بعد ما انتهيت من تصوير «والدي العزيز»، لدي مسلسل آخر هو «أم هارون»، والذي يختلف تماما عن «والدي العزيز»، حيث يطرح العمل موضوعا جديدا ورائعا، وبرأيي هو «ملحمة تاريخية»، فضلا عن تواجدي بصحبة نخبة من النجوم وعلى رأسهم الفنانة القديرة حياة الفهد ومحمد العيدروسي، الإماراتي أحمد الجسمي، العمانية فخرية خميس، البحرينية سعاد علي، خالد أمين، فاطمة الصفي، محمد العلوي، وأنا متحمسة جدا لهذا العمل، لأن به شيئا جديدا يطرح وقضية مهمة.

 

تثيرين الجدل دائما في أدوارك الجريئة.. ما تعليقك؟

 

٭ لست مثيرة للجدل كما يعتقد البعض، أنا فقط أفعل ما أحب من كل قلبي، وأعطي الشيء الذي أحبه كل ما أستطيع بحدود المتاح لدي، إلا أن هناك أشياء لا بد أن تنجز بإخلاص أكثر، وفي رأيي هذا ليس «جرأة»، فالأمر يتخلص في أن الفنان يعيش حياة ثانية بجانب حياته الطبيعية، فيكون مضطرا لأن يعطي هذا الأمر ما يستحقه من أهمية وإخلاص، أنا فقط أفعل ما أحب أن أفعله.

«السوشيال ميديا»

حدثينا عن علاقتك بـ«السوشيال ميديا»؟

 

٭ علاقتي بـ«السوشيال ميديا» ضعيفة، و«رحم الله امرئ عرف قدر نفسه»، وهذا بالطبع خطأ، نظراً لأن «السوشيال ميديا» أصبحت من الأشياء المهمة في حياتنا، وهناك من يساعدني في ذلك، ولكن ضغط التصوير والعمل كبير، ومن الصعب الاستمرار في متابعة «السوشيال ميديا»، لكنني لا أمل من المحاولات.

 

خطوط حمراء

هل أنت راضية عن الأصداء التي نالها دورك في مسلسل «ماذا لو» وظهورك حليقة الرأس؟

 

٭ قمت في مسلسل «ماذا لو» بإعطاء الدور ما يتطلبه، واندمجت كثيرا في العمل وقصة المسلسل، وأنا مشكلتي هي اندماجي في الشيء الذي أحبه، ولكن ما أثار استنكاري قليلا، هو تركيز البعض على الأشياء الجديدة واعتبارها بأنها غير لائقة، بالرغم من أنني لم أتخط أي خطوط حمراء، وما يجرحني أن ينظر البعض إليّ بشكل سلبي، دون النظر إلى إبداعات العمل الفني، وفي نهاية الأمر لقد طرحت وجهة نظري للجميع، ولكل منا وجهة نظره وأفكاره ومعتقداته.

والدك هو الكاتب المسرحي «مهدي الصايغ» ماذا أضاف لشخصية روان الفنانة؟

 

٭ استفدت كثيرا من والدي العظيم مهدي الصايغ، سواء على المستوى الإنساني أو الفني، هو يتيح لي الحرية في اختياراتي وإذا لجأت له في أمر ما أو طلبت منه المساعدة دائما ينصحني بأن أفعل ما أراه صحيحا، ويراني أنني اكتملت وأصبحت مسؤولة عن وجهة نظري واختياراتي وأعرف جيدا ماذا أفعل.

 

أين أنت من المسرح الأكاديمي؟

 

٭ قلبي قريب من «المسرح الأكاديمي» ولكن لا أملك الوقت الكافي للعودة إليه، إلا أن المشكلة تكمن أيضا في الحاجة إلى الاستعداد له، وذلك يستغرق من وجهة نظري ما يقرب الـ6 أشهر حتى أعود إلى المسرح، نظرا لأنه يختلف عن التلفزيون ويتطلب «لياقة»، وأنا في حاجة للعودة إلى طاقتي المسرحية وهذا الشغف، ومن المؤكد أنني سوف أعود للمسرح في وقت ما.

 

المصدر –  الأنباء

Exit mobile version