وأفاد الموقع الإلكتروني “فيز دوت أورج” المتخصص في التكنولوجيا، بأن الروبوت الجديد يتكون من 3 طبقات ويحتوي على أنابيب مصنوعة من الداخل من البلاتين، وهي مفتوحة من الناحيتين من اجل السماح بمرور السوائل. وعندما يتم وضع الروبوت في سائل يحتوي على مادة بيروكسيد الهيدروجين، فإن البلاتين يتفاعل مع هذه المادة ويقوم بتحويلها إلى مادة وأوكسجين.
وتساعد فقاعات الأوكسجين التي تنبعث من هذا التفاعل الكيميائي في تحريك الروبوت، كما لو كان الجزء الداخلي من الروبوت يقوم بدور المحرك.
ويقول فريق الدراسة إن الجزء الخارجي من الروبوت مصنوع من مادة البوليرول، كما أنه يحتوي على ذرات معدنية من أجل إتاحة إمكانية التحكم في الروبوت من الخارج بواسطة مغناطيسات إذا ما استدعت الضرورة.
ويوضح فريق الدراسة أن حركة الروبوت في السائل تنتج نوعا من الألياف الهرمونية (الاستروجين)، والتي تتحول بدورها إلى شبكة من الألياف تطفو على سطح السائل، وتستخدم في تجميع الملوثات الهرمونية من السائل مما يتيح إمكانية إزالتها.