روسيا: أوكرانيا تواصل الهجمات الجوية على كورسك

قالت وزارة الدفاع الروسية، إن أوكرانيا تواصل الهجمات الجوية على منطقة كورسك الحدودية الروسية، اليوم الأربعاء، وإن أنظمة الدفاع دمرت 4 طائرات مسيرة خلال الليل، وذلك بعد يوم من اتهام موسكو لكييف باستهداف المنطقة بهجوم مدعوم بالدبابات.

وأرسلت الوزارة قوات احتياطية أمس الثلاثاء، للمساعدة في صد مئات المقاتلين الأوكرانيين المدعومين بالدبابات في كورسك في توغل بري، يشكل أحد أكبر الهجمات البرية على الأراضي الروسية خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين.

وقال أليكسي سميرنوف القائم بأعمال حاكم المنطقة الواقعة في جنوب غرب روسيا، في منشورات على تلغرام إن “الوضع يمكن السيطرة عليه”.

وذكر اليوم الأربعاء أن جميع خدمات الطوارئ في “حالة تأهب قصوى”، ودعا للتبرع بالدم.
وأظهرت منشورات سميرنوف، أن عشرات الإنذارات من الغارات الجوية دوت في المنطقة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وبحلول صباح اليوم الأربعاء لم ترد تقارير عن اندلاع قتال بري جديد.

وقال مسؤولون روس إن “5 أشخاص قتلوا، بينهم اثنان من أفراد طاقم سيارة إسعاف، وأصيب 20 آخرون على الأقل، بينهم 6 أطفال، في القتال الذي اندلع أمس الثلاثاء”. ولم تعلق أوكرانيا رسمياً بعد على الأمر رغم وجود أدلة على بعض العمليات العسكرية من جانبها على الحدود. وتقول كييف وموسكو إن هجماتهما لا تستهدف المدنيين.

وتطلق أوكرانيا بانتظام قذائف المدفعية والصواريخ على الأراضي الروسية، وأصابت أهدافاً في عمق روسيا بطائرات مسيرة هجومية بعيدة المدى، لكن استخدام جنود المشاة في الهجمات أمر نادر. ولم يتسنى للوكالة التحقق من روايات أي من الطرفين لما يجري في ساحة المعركة.

وتضم منطقة كورسك محطة كورسك للطاقة النووية، لكن سميرنوف قال إن المنشأة تعمل دون أي مشكلات.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت أيضاً 3 طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا على منطقة بيلغورود واثنتين فوق منطقتي فورونيغ وروستوف.

وذكر حاكم المنطقة على تيليغرام أن الطائرات المسيرة في منطقة فورونيغ الواقعة على بعد مئات الكيلومترات جنوبي موسكو، ألحقت أضراراً بعدد من المباني السكنية والسيارات.

Exit mobile version