أوقف مسؤول عن التجنيد العسكري عن عمله في منطقة في أقصى شرق روسيا، وفق ما أكد مسؤول محلي الاثنين بعد استدعاء آلاف الأشخاص عن طريق الخطأ للقتال في أوكرانيا.
وقال الحاكم ميخائيل ديغتياريوف في مقطع فيديو على تليغرام «أوقف المفوض العسكري في منطقة خاباروفسك، يوري لايكو عن عمله. لن يكون لذلك أي تأثير على الهدف الذي حدده لنا الرئيس».
ولم يذكر السبب المحدد لإيقافه لكنه أشار إلى أنه مرتبط بأخطاء عدة.
وأضاف «خلال عشرة أيام، تلقى آلاف المواطنين استدعاءات وتوجهوا إلى المراكز العسكرية. أرسلنا نحو نصفهم إلى المنزل لأنهم لا يستوفون شروط الالتحاق بالجيش»
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن متحدث عسكري أن العسكري الذي أوقف عن العمل نُقل إلى المركز نفسه في منطقة ماغادان حيث أقيل المفوض العسكري الأسبوع الماضي بسبب أخطاء أثناء التعبئة.
وأكد مسؤول أن في ياكوتي وهي منطقة كبيرة في سيبيريا الشرقية تم استدعاء نحو 300 رجل عن طريق الخطأ وأرسلوا إلى منازلهم، وفق وكالة تاس للأنباء.
وأعلن فلاديمير بوتين في 21 سبتمبر تعبئة جزئية للقتال في أوكرانيا، حيث يواجه الجيش الروسي صعوبات. وتشمل رسمياً 300 ألف من جنود الاحتياط الذين يتمتعون بخبرة عسكرية أو بمهارات ذات صلة.
ولكن تم استدعاء مسنّين وطلاب ومرضى وأشخاص لا يتمتعون بخبرة عسكرية ما أثار الاستياء وردّ فعل السلطات.