قللت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، من أهمية اتفاق أمني أمريكي أوكراني أُعلن عنه أثناء انعقاد قمة مجموعة السبع، ووصفته بأنه مجرّد “حبر على ورق”.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن زاخاروفا قولها، إن “هذه الاتفاقيات لا علاقة لها بشيء وليس لها قوة القانون”.
والخميس، وقّعت أوكرانيا اتفاقات أمنية مع الولايات المتحدة واليابان، كانت الأخيرة ضمن سلسلة اتفاقيات مشابهة أُبرمت مع حلفائها الغربيين بما في ذلك بريطانيا وفرنسا.
تشمل الوثائق تعهّدات بمواصلة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا على الأمد البعيد في ظل الهجوم العسكري الروسي.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الاتفاقيات تهدف بشكل رئيسي إلى “القول للمواطنين الذين لا يزالون في أوكرانيا.. إن المجتمع الدولي يبدو وكأنه لا يزال معهم”.
وقالت، “في الحقيقة، إنهم يتجنبون أي مسؤولية قانونية من أجل مستقبل أوكرانيا”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جهته، إن زحف القوات الروسية نحو العاصمة الأوكرانية كييف عام 2022 كان يهدف لإجبارها على القبول باتفاق سلام، وإنه لم تكن هناك نية لاجتياح المدينة.
وطالب بوتين أوكرانيا بسحب قواتها من أربع مناطق والتخلي عن الناتو لتحقيق السلام عبر التفاوض، مشيراً إلى أن قمة سويسرا المخصصة للسلام في أوكرانيا “خدعة لتشتيت انتباه الجميع”.
وأفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، بأن الاتفاق الممتد على 10 سنوات، والموقع مع واشنطن، بمثابة “جسر” إلى حلف شمال الأطلسي بالنسبة لبلاده.