قالت لجنة تحقيق روسية، اليوم الأربعاء، إن الباحث الفرنسي لوران فيناتييه، المتهم بعدم التسجيل بصفة عميل أجنبي وهو يجمع معلومات عن الجيش الروسي، أقر بأنه مذنب.
ويمكن أن يواجه فيناتييه “47 عاماً” عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات. ووضعته السلطات الروسية رهن الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة، حتى الخامس من أغسطس (آب)، على الرغم من طلب للإفراج عنه اعتمدته السفارة الفرنسية.
وجرى توقيف الفرنسي لوران فيناتييه، الذي يعمل لدى منظمة غير حكومية تتوسط في النزاعات مقرّها سويسرا، في موسكو.
واتُّهم بخرق قانون “العملاء الأجانب”، لكن محققين اتهموه، في بيان، بجمع معلومات عسكرية، يمكن أن تستخدمها دول خارجية ضد روسيا.
وقال محاميه أليكسي سينيتسن، إن “لجنة التحقيقات تُقدّم طلباً الآن لدى المحكمة” يدعو إلى سجن فيناتييه في انتظار محاكمته.