قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن “بلاده ستواصل مساعدة مالي على تحسين قدراتها العسكرية”.
وجاءت تصريحات لافروف في مؤتمر صحفي خلال زيارته للدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وقال وزير خارجية مالي عبدالله ديوب، اليوم الثلاثاء، إن “بلاده تسعى إلى تعزيز تعاونها الاقتصادي مع روسيا” وأن تحظى بمعاملة تفضيلية فيما يتعلق بالوصول للمنتجات الأساسية.
تأتي الزيارة في أعقاب دعوة أطلقتها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، لإجراء تحقيق مستقل في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحتمل أن القوات المسلحة في مالي ارتكبتها بالشراكة مع مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة.
ومنذ وصوله إلى السلطة في انقلاب عام 2020، حول المجلس العسكري الحاكم في مالي تركيزه إلى موسكو، وسط خلافاته مع دول الجوار والغرب بسبب تأجيل الانتخابات وقرار التعاون مع المرتزقة الروس لمحاربة تمرد إسلامي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العام الماضي إن “موسكو ملتزمة بتعزيز التعاون مع مالي لمساعدتها في التخلص من المسلحين”.
كما وعدت موسكو بشحنات وقود وأسمدة وغذاء تبلغ قيمتها نحو مئة مليون دولار.
وقال ديوب للصحفيين: “نرحب بكل الخطوات التي اتخذتها سلطات روسيا الاتحادية لتهيئة ظروف تفضيلية من أجل بلدي للوصول إلى الضروريات الأساسية وسط أوضاع صعبة يمر بها الاقتصاد العالمي”.