أشار نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، إلى أن الهجمات الإلكترونية على مؤسسات الدولة في منطقة كالينينغراد والبنية التحتية للطاقة في موسكو، يتم محاكاتها خلال تدريبات الناتو التي تجريها المملكة المتحدة على أساس منتظم.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “تاس” الإخبارية “تستهدف المملكة المتحدة روسيا بشكل منهجي بقدراتها الهجومية في مجال المعلومات، وتُجرى التدريبات على أساس منتظم تحت رعاية الناتو، لنمذجة الهجمات باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات على مرافق البنية التحتية للمعلومات الحيوية الروسية”، مبيناً أن الهجمات استهدفت مؤسسات الدولة في منطقة كالينينغراد ونظام الطاقة في موسكو.
وتعليقاً على تقرير لصحيفة “ذا تايمز”، حول قيام قوات الأمن السيبراني الوطنية في المملكة المتحدة بتجنيد متخصصين في تكنولوجيا المعلومات يتحدثون الروسية، لفت النائب إلى أنه “لا يوجد شيء يثير الدهشة في هذه المحاولات”.
كما ادعى أن لندن تروج بشكل منهجي لرهاب روسيا على الإنترنت، من أجل تغيير الحقائق حول السياسة الخارجية لموسكو في مجال المعلومات الغربي، مؤكداً أن المملكة المتحدة تشجع بشدة نشاط المتسللين الأوكرانيين المناهضين لروسيا.
وتابع قائلاً: “كانت هناك تقارير إعلامية مؤخراً عن هجوم إلكتروني على الخدمة البريدية في المملكة المتحدة، وبدون انتظار نتائج التحقيق تم ربط الأمر بروسيا. وبعد بضعة أيام، عقدت لندن وكييف محادثات حول الفضاء الإلكتروني، ثم أصدرت أوكرانيا بياناً حول خططها لمهاجمة البريد الروسي”، موضحاً “من المحزن مشاهدة مثل هذه الكوميديا التي تعني تبرير التخريب الوشيك”.