أعلنت روسيا اليوم السبت، إحباط عدة محاولات أوكرانية للتوغل في أراضيها، في أعقاب تعرض مصفاتي نفط لقصف أوكراني.
ومنذ أيام، وفيلق حرية روسيا الموالي لكييف، يحاول اقتحام مدن روسية مجاورة لأوكرانيا، واستهدف مراراً مدينة بيلغورود الحدودية.
وقالت الوزارة في بيان، إن محاولات التوغل نفذتها جماعات أوكرانية “مسلحة وتخريبية”.
وتعرضت روسيا لهجمات جوية مصدرها أوكرانيا، بينما تستمر عمليات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المحسومة سلفاً من الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
وأكدت تقارير، أن مصفاتا نفط روسيتان أخريان تعرضتا لهجوم بمسيرات اليوم السبت، في أحدث سلسلة من الهجمات التي تستهدف منشآت الطاقة، ويقع الكثير منها في عمق روسيا.
واستهدفت المسيرات المصفاتين في منطقة سامارا الروسية، التي تبعد أكثر من ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية. ولم تعلق أوكرانيا على الواقعة، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
واشتعلت النيران في وحدة معالجة المنتجات البترولية في نطاق مصفاة “روسنفت بي جيه اس سي”، في سيزران، بحسب ما نقلته وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عن حاكم المنطقة ميتري ازاروف.
وتبلغ قدرة المحطة 8.5 مليون برميل في العام، أو نحو 170 ألف برميل في اليوم.
وقال ازاروف، إنه جرى إحباط محاولة قصف مصفاة ثانية في نوفوكويبيشفسك.
وأطلقت أوكرانيا سلسلة من الهجمات التي تستهدف منشآت معالجة النفط الروسية قبل الانتخابات الرئاسية،.
وقال المسؤولون في كييف، إن الغرض هو تدمير صناعة رئيسية تزود روسيا بعائدات تستخدمها في الحرب ضد أوكرانيا، ولعرقلة إمدادات الوقود المحلية.