أعلنت موسكو، اليوم الأربعاء، إحباط هجوم على سفينة حربية روسية أثناء قيامها بدورية في المياه الإقليمية التركية، متهمة أوكرانيا بالوقوف خلف العملية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن “الهجوم نفذته القوات المسلحة الأوكرانية باستخدام 3 زوارق مسيرة، جرى تدميرها جميعاً”.
وقالت الوزارة على منصة تلغرام، إن “القوات المسلحة الأوكرانية حاولت من دون جدوى مهاجمة السفينة إيفان خورس التابعة لأسطول البحر الأسود … في المنطقة الاقتصادية الخالصة لتركيا”.
ونشرت الوزارة، صوراً على تلغرام لعملية إحباط الهجوم.
وبحسب الوزارة، فإنه “في الساعة 5:30 صباحاً، على بعد 140 كيلومتراً شمالي شرق مضيق البوسفور، قامت القوات الأوكرانية بمحاولة فاشلة لمهاجمة بواسطة ثلاثة زوارق سريعة مسيّرة، سفينة إيفان خورس التابعة لأسطول البحر الأسود، التي تقوم بمهام لضمان سلامة تشغيل خط أنابيب الغاز السيل التركي والسيل الأزرق في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية تركيا”.
وأكدت الوزارة، أن “السفينة الروسية، تمكنت من تدمير جميع الزوارق المسيّرة بنيران أسلحة عادية وتواصل الآن أداء مهامها”. وأوضحت، أنه “بعد الهجوم الإرهابي على خطوط الغاز السيل الشمالي”، يقوم الأسطول الروسي بحماية هذه الخطوط.
وبحسب موقع “روسيا اليوم”، فإن “إيفان خورس” هي سفينة استطلاع متوسطة، وهي مصممة لتوفير الاتصالات ومراقبة الأسطول، وإجراء استخبارات إلكترونية، وإدارة حرب إلكترونية.
وتبلغ حمولتها حوالي أربعة آلاف طن، ويبلغ طولها حوالي 100 متر، بمدى إبحار أكثر من 8 آلاف ميل بحري، وانضمت إلى أسطول البحر الأسود عام 2018.
وأمس الإثنين، اتهمت روسيا أيضاً جماعات تخريبية تابعة لأوكرانيا بمهاجمة إقليم بيلغورود الحدودي بطائرات مسيرة.