قال مسؤول حكومي روسي، إن الكرملين سوف يعمل عمدًا على خفض سرعات التنزيل على يوتيوب YouTube في البلاد، ردًا على “السياسة المناهضة لروسيا” المزعومة لعملاق البث المباشر.
الإجراء الروسي يؤكد من جديد على أن استقلالية منصات الانترنت ليست مستقلة تماماً كما كان يعتقد الجميع، فالمنصات الأميركية الشهيرة وعلى الرغم من تصنيف بعضها باعتبارها كيانات عالمية متعددة الجنسيات إلا أنها تضع سياسيات وقوانين تدعم السياسات والتوجهات الغربية.
كما تيك توك على سبيل المثال يتم ملاحقته لدعمه توجهات صينية، وسط اتهامات غربية بـأنه أداة للتجسس، وتدمير المجتمعات، وبدورها تشتكي روسيا من سياسات المنصات الأميركية منذ اندلاع الحرب مع أوكرانيا والغرب.