قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته لبوركينا فاسو إن “عدد المدربين الروس في بوركينا فاسو سيزيد”.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي بث على الهواء مباشرة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: “يعمل مدربون عسكريون روس هنا وعددهم سيزيد”.
وأضاف “في الوقت نفسه ندرب في روسيا ممثلين عن القوات المسلحة وقوات حفظ الأمن في بوركينا فاسو. هذا النوع من الشراكة ملموس جداً وأحرز تقدماً كبيراً”.
ووصل لافروف إلى بوركينا فاسو مساء الثلاثاء، في إطار جولة إفريقية، والتقى صباح الأربعاء برئيس النظام العسكري إبراهيم تراوري الذي وصل إلى السلطة بانقلاب في سبتمبر (أيلول) 2022.
ومنذ وصول تراوري إلى سدة الحكم، أخذت واغادوغو مسافة من فرنسا، المستعمر السابق والشريك التاريخي، لتتقرب من روسيا.
وقال وزير الخارجية الروسي: “نقيم علاقات مع بوركينا فاسو منذ زمن بعيد، ومع وصول الرئيس تراوري إلى السلطة بات لهذه العلاقات زخم جديد”.وأضاف “لا شك أنه بفضل هذا التعاون يمكن القضاء على جيوب الإرهاب المتبقية في بوركينا فاسو”.
وبوركينا فاسو هي المحطة الثالثة في جولة لافروف الإفريقية بعد غينيا، والكونغو حيث هاجم “الغرب” و”أهدافه” المعادية لروسيا خاصةً في أوكرانيا.
وستقوده هذه الجولة إلى تشاد حيث انتخب الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو، رئيس المجلس العسكري منذ 2021، رئيساً منذ أسابيع.