أعربت روسيا الاتحادية امس الجمعة عن قلقها إزاء تطور الأحداث في إثيوبيا ودعت طرفي النزاع إلى الحوار.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن تحقيق تسوية طويلة الأمد للنزاع في إثيوبيا ممكن فقط عن طريق انخراط الأطراف المعنية في حوار وطني شامل.
ودعا البيان طرفي النزاع المسلح في إثيوبيا إلى التحلي بضبط النفس للحيلولة دون تصعيد العمليات العسكرية التي تهدد حياة المدنيين وإلى مزيد من عدم الاستقرار.
وأعرب البيان عن دعم روسيا لجهود الوساطة التي يتولاها المفوض الأعلى للاتحاد الإفريقي الرئيس النيجري السابق أولوسيغون أوباسانجو لتطبيع الوضع في إثيوبيا على أساس مبدأ “حلول إفريقية للقضايا الإفريقية”.
وتجددت الاشتباكات المسلحة العنيفة بين مسلحي (الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي) والقوات الحكومية الإثيوبية بعد أقل من عام من التوصل إلى هدنة بين الجانبين.
واندلع الصراع المسلح بين الجانبين في نوفمبر عام 2020 على إثر إرسال السلطات المركزية في أديس أبابا قوات إلى إقليم (تيغراي) بهدف إخماد تمرد قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.