تعتزم روسيا إقامة مراكز قيادة جديدة قرب أوروبا حيث ستزيد عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون شخص وسط تفاقم التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، للقادة الروس، الثلاثاء، إنه سيتم إنشاء هياكل جديدة في المناطق المحيطة بموسكو وسانت بطرسبرغ، وكاريليا على الحدود مع فنلندا، في إطار البرنامج.
وأضاف الوزير في بيان، أن التغييرات الرئيسية ستبدأ في العام الجاري وستستمر حتى عام 2026.
وقال شويغو، إنه سيتم إنشاء وحدات “مكتفية ذاتياً” على الأراضي الأوكرانية التي ضمتها روسيا، بحسب ما أورته وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأضاف شويغو، أن التوسع سيشمل جميع فروع الجيش الروسي وسيتم تنسيقه مع تسليم أسلحة جديدة لتجهيزها، حسبما أورت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن زيادة عدد القوات الروسية يعود إلى “الحرب بالوكالة” التي ادعى أن الولايات المتحدة وحلفائها تشنها ضد روسيا في أوكرانيا، حسبما أورت إنترفاكس.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي على خطة شويغو لزيادة حجم الجيش الروسي من المستوى المستهدف الحالي البالغ 1.15 مليون، بيد أن الكرملين لم يوضح الوتيرة التي سيتم بها ذلك.