علّق نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف على تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي حول الشراكة مع أوكرانيا.
وكتب مدفيديف على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء “وعد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أوكرانيا بالدعم لمدة 100 عام”.
وتابع “أولاً، إنه يكذب. ثانياً، لن يستمر ما يسمى بأوكرانيا لربع هذه الفترة”.
وأضاف “ثالثاً، إن الجزيرة التي تسمى بريطانيا قد تغرق خلال السنوات القريبة القادمة، وإن صواريخنا فرط الصوتية قد تساعدها على ذلك، إذا استوجب الأمر”.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي زار كييف أمس الأربعاء مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، قد تحدث عن دعم بريطانيا لأوكرانيا “لمدة 100 عام”.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية، في وقت سابق، عن مصادر في الحكومة البريطانية، أن قرار السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ “ستورم شادو” على أهداف في روسيا قد تم اتخاذه بالفعل.
وأوضحت “قالت مصادر في الحكومة البريطانية إنه تم بالفعل اتخاذ قرار للسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ستورم شادو ضد أهداف في روسيا”.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية “بما يلعبون به”، عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، باستخدام أنظمة الصواريخ التي نقلها الغرب إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، النقاش حول احتمال استخدام كييف لصواريخ ستورم شادو لضرب عمق الأراضي الروسية بأنه “لعب بالنار”.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع، و”تلعب بالنار”.