اختار أعضاء بنفيكا البرتغالي النجم الدولي السابق روي كوستا لكي يكون رئيساً جديداً للنادي، وذلك لخلافة لويس فيليبي فييرا الذي ألقي القبض عليه في يوليو.
وقال النادي السبت إن كوستا «49 عاماً» فاز بشكل مريح في الانتخابات لولاية مدتها أربعة أعوام، بحصوله على 84.48 بالمئة من الأصوات، مقابل 12.24 بالمئة فقط لمنافسه فرانسيسكو بينيتيز.
وكشف النادي أن أكثر من 40 ألفاً من أعضائه قد شاركوا في التصويت، وهي نسبة قياسية.
وسيستلم كوستا رئاسة النادي الذي بدأ فيه ابن العاصمة لشبونة مسيرته الكروية في الفئات العمرية عام 1977 ومع الفريق الأول عام 1990، وأنهى فيه أيضاً مشواره الكروي عام 2008، بعدما مر بفيورنتينا «1994-2001» وميلان «2001-2006» الإيطاليين.
وكان الدولي السابق الذي دافع عن ألوان البرتغال في 94 مباراة، يشغل منصب نائب الرئيس وتولى منصب الرئيس بشكل موقت عندما استقال فييرا بعد اعتقاله ووضعه قيد الإقامة الجبرية.
وتم إيقاف فييرا بعدما فتحت النيابة العامة البرتغالية تحقيقاً في احتمال «خيانة الأمانة، احتيال متفاقم، تزوير، احتيال ضريبي وتبييض الأموال».
وترأس فييرا «72 عاماً» النادي طيلة 18 عاماً في فترة قياسية من حيث مدتها، وقد أحرز الفريق تحت قيادته سبعة ألقاب في الدوري البرتغالي وتعافى من الصعوبات المالية التي سببتها الفضائح السابقة.
واحتل بنفيكا المركز الثالث في الدوري البرتغالي الموسم الماضي وفشل بالتالي في إحراز أي لقب للموسم الثاني توالياً.