ذكر المكتب الصحافي لجيش ميانمار أن مين أونغ هلاينغ قائد الانقلاب العسكري أبلغ حكومته الجديدة خلال أول اجتماع لها اليوم الثلاثاء أن استيلاء الجيش على السلطة كان حتميا بعد احتجاجه على مزاعم بتزوير الانتخابات في العام الماضي، الأمر الذي نفته مفوضية الانتخابات.
واستولى الجيش على السلطة أمس الاثنين وعزل زعيمة البلاد المنتخبة أونغ سان سو تشي.
ونقل المكتب الصحافي عن هلاينغ قوله «على الرغم من طلبات الجيش المتكررة، لم يكن هناك بد من اختيار هذا المسار من أجل البلد.
وحتى تشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات المرتقبة نحن في حاجة لإدارة البلاد.
وخلال حالة الطوارئ ستكون الانتخابات ومكافحة كوفيد-19 من بين الأولويات».