ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب إلى أكثر من 2100 قتيل وأكثر من 2400 جريح، بينما أكدت الحكومة توفير عدد كبير من الأطباء والممرضين لخدمة المصابين، ووافقت على عروض المساعدة من 4 دول، بينها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت وزارة الداخلية المغربية: “في حصيلة مؤقتة، حتى مساء الأحد، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية 2122 شخصاً”.
وسجلت أكبر حصيلة للضحايا في إقليم الحوز، بواقع 1351 قتيلاً، جنوب مراكش، حيث تم تحديد بؤرة الزلزال.
وتضررت أكثر من 18 ألف أسرة في هذا الأقليم من الزلزال، وفق ما أفادت قناة “ميدي 1 تي في” التلفزيونية العمومية، حيث نُصبت خيام لإيواء الآلاف في المناطق المنكوبة.
في غضون ذلك، أعلن متحدث باسم الحكومة المغربية، التعبئة في عدد من المستشفيات، وتوفير أكثر من 2500 طبيب وممرض لخدمة المصابين، مؤكداً أن الطاقة الاستيعابية للقطاع الصحي لا تزال قادرة على استقبال الجرحى.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة تعليق الدراسة في بعض المناطق التي شهدت أضراراً كبيرة بفعل الزلزال، كما نوه إلى أن الفرق الميدانية مستمرة في تقديم كافة أشكال الدعم للمتضررين.
عروض دعم
وأعلنت وزارة الداخلية أن السلطات وافقت على عروض الدعم من الإمارات العربية المتحدة، وقطر، وإسبانيا، وبريطانيا، التي اقترحت إرسال فرق بحث وإنقاذ.
وأوضحت الوزارة أن الملك محمد السادس، أعرب عن شكره للبلدان الشقيقة والصديقة التي أبدت استعدادها لتقديم العون لبلاده، مبينة أن القرار جاء في إطار تبني مقاربة تتوافق مع المعايير الدولية في مثل هذه الظروف، آخذة بعين الاعتبار أن عدم التنسيق في مثل هذه الحالات سيؤدي إلى نتائج عكسية.
ولا تزال المملكة تحت صدمة الزلزال الأعنف من نوعه، والذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر.
-
-
-
-
-
-
