أعربت الفنانة زمن عبدالله عن سعادتها الكبرى كونها انضمت أخيراً إلى فريق مسرحية «موجب»، من تأليف وإخراج محمد الحملي، ومن بطولة عدد كبير من النجوم.
وفي تفاصيل ذلك، صرّحت عبدالله لـ«الراي» وقالت: «يوم الخميس المقبل سيكون ثاني العروض المسرحية التي أشارك فيها مع نجوم مسرحية (موجب) على خشبة مسرح دار المهن الطبية، إذ إن هناك فريقين تم تقسيمهما، حيث إن الفريق الأول يطلّ على الجمهور يوم الخميس، أما الفريق الثاني يوم الجمعة.
وللعلم عندما تلقيت العرض للمشاركة في المسرحية كان الدور المُسند إليّ بمساحة أكبر من التي أقدمها الآن، لكنني رفضت قبوله ليس لأني لا أستطيع تقديمه، بل السبب يعود إلى عدم امتلاكي خبرة سابقة في العمل المسرحي، وتعتبر (موجب) هي أول خطوة فعلية لي في هذا العالم، لذلك فضّلت أن تكون إطلالتي من خلال مساحة أقل حتى أتعوّد أكثر على خشبة المسرح ومواجهة الجمهور».
وأردفت: «لا أخفي القول إنني لا أشعر بالندم على اتخاذ هذا القرار (وأدري في وايد فنانين شباب غيري يدورون الفرصة والمساحة الأكبر)، لكنني أخذت الأمر من باب التجربة واكتساب الخبرة، وبعد أول عرض قدمته شعرت بداية برهبة مع ظهوري للجمهور، لكن ما هي سوى لحظات حتى زال هذا الشعور، واستمددت القوة من الجمهور الذي صفق لي بحرارة (أكثر شي ونّسني أنهم عرفوني من صوتي).
جداً فرحة وسعادة، وفعلياً بدأت أشعر بنقص في يومي الذي أغيب به عن زيارة المسرح، وبإذن الله الفرص مازالت موجودة وكثيرة أمامي بالمستقبل، وأتمنى أن أكون على قدر من المسؤولية التي حمّلني إياها محمد الحملي».
وعن الصعوبة التي لمستها في تجربتها المسرحية الأولى، قالت: «الصعوبة كانت تكمن فقط في اللحظات الأولى من صعود الخشبة، لأن الجمهور – بلا شك – له رهبة كبيرة لا يشعر بها سوى الفنان ذاته الذي يقف فوق الخشبة و(يمثّل لايف)، إذ لا تنسوا أنه لم يسبق لي أن خضت هذه التجربة في السابق، ولست من مخرجات المعهد العالي للفنون المسرحية، كما لم ألتحق بأيّ من الدورات المسرحية.
نعم، في حينها اختلطت مشاعري بين السعادة والفرح وما بين الخوف والارتباك، لكن ومع نهاية العرض الأول وخروجنا لتحية الجمهور، انتابتني فرحة غامرة جعلتني أبكي».
وبسؤالها عن جديدها الدرامي للفترة المقبلة، قالت: «وقّعت رسمياً للمشاركة في الجزء الثاني من مسلسل (مواطن ملعون أبوخيري) من بطولتي إلى جانب الفنان عبدالعزيز النصار، كذلك هناك اتفاقات للمشاركة بعدد من المسلسلات لكنها ليست بشكل رسمي، وحتى اللحظة لم أوقّع عقوداً مع الشركات المنتجة، لهذا لا يُمكنني التصريح عنها».
المصدر: الراي