منذ إشراقة ساعات الصباح الأولى ومع التكبيرات الموحدة والمهللة لله سبحانه وتعالى بأول ايام عيد الفطر السعيد أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركة يحرص الكثير من الأهالي والمواطنين على زيارة الأقارب وصلة الارحام والتواصل الاجتماعي وهي السمة السائدة مع حلول اول ايام العيد وهذه الزيارات في الحقيقة حث عليها ديننا الحنيف وأوصى بها وهي لا تقتصر على الاحياء منا ولكن هناك اشخاصا من اهلنا واحبائنا المقربين والاصدقاء من الذين توفاهم رب العباد وذهبوا لدار الآخرة لا نستطيع ان نتواجد معهم ونلتقي بهم في هذه الايام السعيدة المباركة ولعلها فرصة طيبة ومناسبة لكثير من العوائل والأسر لزيارة المقابر من اجل ان نتذكر هؤلاء الأحبة حيث تزداد في هذه الأوقات من كل عام زيارة القبور والصلاة وقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم على ارواح من افتقدناهم.
وقد غصت المقابر بالأعداد الكبيرة من الاهالي والمواطنين الزائرين لأحباء لهم فقدوهم بهذه الدنيا فلم تنسهم الايام ولا السنون من كانوا يعيشون معهم، وحرصوا على التواجد للسلام عليهم وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم على ارواحهم الطاهرة والدعاء لهم بالمغفرة.