رجح محللون أن تعزز زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى صربيا، علاقات البلدين، في الأسلحة عالية التقنية، وأن تزيد التنافس على النفوذ في منطقة البلقان بين الولايات المتحدة والصين، في مبيعات الأسلحة المتقدمة، حسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية اليوم السبت.
وخلال اجتماع بين الرئيس الصيني ونظيره الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اتفق الجانبان على تطوير مشترك “لقوى إنتاج جديدة عالية الجودة” ومشاريع تعاون صناعي، ذات تقنية عالية، وتعهدا أيضاً بـ”تعزيز التعاون في علم وتكنولوجيا الفضاء”.
وكتب شي أيضاً مقال رأي، نشرته صحيفة “بوليتيكا” الصربية يوم الثلاثاء الماضي، قال فيه:” علينا أن نوسع التعاون في الابتكار التكنولوجي والتصنيع المتقدم والطاقة الخضراء والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي ومجالات ناشئة أخرى”.
ووصف شي الزيارة بـ”فتح فصل جديد” في العلاقات الثنائية، خلال اجتماعه مع نظيره الصربي، فيما وقعت الدولتان، تعهداً بتعميق ورفع مستوى شراكتهما الاستراتيجية الشاملة وأعلنتا أنهما “ستبنيان مجتمعاً يقوم على مستقبل مشترك”.
ورغم أنه لم يتحدث عن التعاون العسكري، لكن البيان المشترك، في نهاية الزيارة، ذكر أن الجانبين تعهدا بالتعاون في مكافحة الإرهاب.
ووقع شي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش “إعلاناً مشتركاً لتعميق وتقوية الشراكة الشاملة الاستراتيجية”، وفق قناة “أر تي إس” الرسمية. وقال فوتشيتش بعد ذلك: “إننا محظوظون بأن لدينا دائماً صديقاً في جمهورية الصين الشعبية”.
كما تحادث الرئيس الصيني شي، الخميس، مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في بودابست، المحطة الأخيرة في جولته الأوروبية، التي شملت أيضاً فرنسا، وأبدى شي وأوربان التزامهما بتعميق الروابط.
وقال الجانبان في بيان رسمي بثه التلفزيون المجري الرسمي، إنهما اتفقا على “شراكة استراتيجية شاملة” بين البلدين.