دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مزيد من دعم الدفاع الجوي من الشركاء الغربيين، بعد هجوم صاروخي روسي أسفر عن مقتل 17 شخصاً على الأقل في مدينة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا أمس الأربعاء، كما أصيب أكثر من 60 شخصاً من بينهم عدة أطفال.
وكتب زيلينسكي على تلغرام: “لم يكن هذا ليحدث لو تلقت أوكرانيا دفاعاً جوياً كافياً، وإذا كان العالم مصمماً بما يكفي لمواجهة روسيا”، وأضاف أن “الأوكرانيين لا يفتقرون إلى التصميم في معركتهم، نحن بحاجة إلى تصميم كاف من شركائنا ودعم كاف يعكس هذا التصميم”.
وأوضح الرئيس الأوكراني أنه بسبب نقص أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة، يدمر الروس الآن العديد من الأهداف المهمة في أوكرانيا، في إشارة إلى محطة تريبيلسكا للطاقة الحرارية بالقرب من كييف.
وفي وقت سابق، قال حاكم تشيرنيهيف، فياتشيسلاف تشاوس، إن 3 صواريخ سقطت بالقرب من وسط المدينة وأن البنية التحتية المدنية تضررت.
وتحدث عن “صباح رهيب”، وأصبح معروفاً فيما بعد أن روسيا استخدمت نظام صواريخ إسكندر المتحرك للهجوم، ويبلغ مدى النظام حوالي 500 كلم.
ووفقاً لتقارير رسمية، أصيب فندق ومستشفى المنطقة ومبنى الجامعة الرئيسي والعديد من المباني السكنية متعددة الطوابق، كما اشتعلت النيران في العديد من السيارات. وتضرر ما مجموعه 16 مبنى، وفقاً لرئيس البلدية أولكسندر لوماكو.
وبحث عمال الإنقاذ تحت الأنقاض عن ضحايا آخرين للهجوم. وقالت الشرطة إن هناك 6 مفقودين.
ونظراً للعدد الكبير من الجرحى، دعت السلطات الصحية المحلية السكان إلى التبرع بالدم.
وتقع تشيرنيهيف على بعد حوالي 150 كيلومتراً شمال كييف، على مسافة ليست بعيدة عن الحدود مع روسيا.