أعلنت شركة زين رعايتها البلاتينية للمؤتمر السنوي الـ37 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة، تحت شعار “جيلٌ طموح… لتحقيق رؤية وطن”، والذي سيعقد من 25 إلى 28 الجاري في مدينة شيكاغو، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد.
وذكرت الشركة، في بيان صحافي، أن الإعلان عن رعايتها للمؤتمر جاء على هامش مشاركتها في المؤتمر الصحافي الذي عقد في الجمعية الاقتصادية الكويتية، والذي شهد حضور مدير إدارة العلاقات الداخلية والخارجية في شركة زين الكويت حمد المصيبيح، ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة عبدالعزيز الكندري، إضافة إلى ممثلي الاتحاد ورعاة المؤتمر.
وعبرت عن فخرها باستمرار دعمها للمؤتمر كراع بلاتيني، والذي يعود بعد انقطاع قرابة العامين بسبب جائحة كورونا، حيث تعتبر الشركة داعما رئيسيا له على مدى 17 عاما، خاصة أنه يشكل التجمع الأكبر للطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج، ويأتي دعم “زين” في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة تجاه قطاعي الشباب والتعليم، ومن منطلق إيمانها بأهمية التواصل مع أبناء الكويت من طلاب العلم في الخارج، فقد أصبحت الشركة جزءا لا يتجزأ من هذا المؤتمر الوطني الضخم.
وبينت أنها ستقوم وكعادتها في السنوات السابقة بإضافة بصمة مميزة للمؤتمر، من خلال مشاركتها في العديد من الأنشطة والفعاليات على هامش المؤتمر، منها رعايتها للندوة الرياضية التي ستشهد تواجد العديد من الرياضيين الكويتيين المتميزين السابقين والحاليين، إضافة إلى رعايتها للندوة الصحية التي ستستضيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند، ليشارك الطلاب والطالبات كواليس إدارة أزمة كورونا العام الماضي.
وأفادت بأنها ستشارك أيضا في المعرض المخصص للرعاة على هامش أعمال المؤتمر، من خلال جناحها الخاص الذي ستقدم من خلاله فرصها الوظيفية للخريجين، واستعراض تجربتها الرائدة في عالم الاتصالات للطلاب والطالبات، إضافة إلى العديد من المفاجآت التي أعدتها خصيصا لزوار المؤتمر، كما ستنظم ورشة عمل مختصة بالتصوير عبر الهواتف الذكية باسم ZAINPHONIC، والتي ستشارك من خلالها أسرار التصوير الفوتوغرافي عبر الأجهزة الذكية، وكيفية اختيار اللقطات التي تطور من تجربة الطلبة وتمكنهم من إظهار إبداعاتهم.
وأضافت “زين” أن المؤتمر يكتسب أهمية خاصة كونه يعتبر أكبر تجمع كويتي خارج البلاد حول العالم، ويستقبل طلبة الكويت من جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويجمعهم بالعديد من الشخصيات الوطنية من إعلاميين وأكاديميين ورياضيين وأطباء وغيرهم الذين يزورون الولايات المتحدة خصيصا لمشاركة خبراتهم وتجاربهم من مختلف المجالات مع الطلبة الحاضرين، كما يعتبر تجمعا ثقافيا فريدا من نوعه، لما يتميز به من مستوى عال من الحس الوطني.
وأشارت الى أن دعمها لهذا التجمع الوطني جاء لإيمانها الشديد بأهمية فئة الشباب والطلبة في الحياة الاقتصادية والسياسية، فقد أوضحت أنها حريصة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات لرغبتها في مشاركة أجيال المستقبل والتواصل معهم، والتعرف على أفكارهم وأطروحاتهم في الخارج.
ويقوم الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الولايات المتحدة بخدمة ما يقارب 14000 طالب وطالبة من الكويتيين الدارسين في أميركا، ويهدف الاتحاد من خلال أنشطته وبرامجه المتنوعة إلى ربط الطلبة الكويتيين ببعضهم من ناحية، وربطهم بالوطن وأخباره من ناحية أخرى، وتم إشهار الاتحاد في الولايات المتحدة، حيث نال اعتراف الحكومة الأميركية، وهو الإنجاز الذي يعد مفخرة لأبناء الكويت، وهو أحد نتائج العلاقات العريقة بين الكويت وأميركا، وما هو إلا انعكاس لكون الكويت حليفا استراتيجيا لها.