احتفت «زين» بالطلاب والطالبات المتفوقين الأوائل في المرحلة الثانوية بمقرها الرئيسي في الشويخ، خلال حفلها السنوي الخاص الذي أقامته على شرفهم وأولياء أمورهم بحضور الرئيسة التنفيذية إيمان الروضان.
وبيّنت الشركة، في بيان صحافي، أنها تحرص في نهاية كل عام دراسي على إقامة حفل تكريم الطلاب والطالبات المتفوقين في المرحلة الثانوية، لتعبّر عن فخرها بطاقات الكويت الواعدة، حيث كرّمت هذا العام كلاً من الطلبة الأوائل على مستوى الكويت من القسمين العلمي والأدبي، والأوائل الكويتيين من القسمين العلمي والأدبي، بالإضافة إلى الأوائل على التعليم الديني، والأوائل على التربية الخاصة بقسميها العلمي والأدبي.
وفي الكلمة التي ألقتها خلال الحفل، قالت الروضان: «يطيب لي أن أرحّب بكم في عالم زين الجميل، فرؤيتكم اليوم معنا والابتسامة تعلو وجوهكم ووجوه أمهاتكم وآبائكم لهو أمرٌ يُثلج الصدر، خصوصاً بعد عامين استثنائيين قضيتموهما ما بين الدراسة الافتراضية والحضورية بسبب جائحة كوفيد 19».
وتابعت الروضان: «قبل أن نحتفل معاً، يتوجب علينا أن نحمد الله سبحانه وتعالى على جزيل نعمه وعطائه، فقد مررنا جميعاً مثلما مر العالم بأسره بأوقات أقل ما يمكن وصفها بأنها كانت عصيبة واستثنائية، وأثّرت الجائحة على كل القطاعات بما فيها التعليم، ورغم الانقطاع عن حضور المدرسة، ومن ثم التأقلم مع التعليم الافتراضي، والتعايش مع الضغوطات النفسية التي جلبتها الجائحة، فإنكم بفضل الله وبفضل جهودكم المضاعفة وإصراركم على التميّز، اجتزتم التحديات، وحققتم أعلى المراتب».
وأكدت: «أمامكم الآن المرحلة الأهم من حياتكم الدراسية، وهي المرحلة الجامعية، ونرى خلال هذه الفترة كيف تتسابق الجامعات في جذب انتباهكم، وسواء وقع اختياركم على الجامعات المحلية أو العالمية لإكمال مسيرة طلب العلم، فتذكروا دائماً: اختيار التخصص في المرحلة الجامعية يرتكز حول شغفكم بالحياة، فالتميز في الحياة العملية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالشغف، ولن يشعر أحدكم بالتعب يوماً مادام يعمل فيما يحب».
ودعت الروضان المتفوقين والمتفوقات إلى اختيار التخصصات التي تُلبي احتياجات السوق، «التي توائم شغفكم بالحياة، خصوصا تلك التي لديها مستقبل كبير ليس فقط بالمزايا المادية، بل تلك التي تُحقق السعادة الذاتية وتُشبع شغفكم في الحياة».
وأكدت «زين» أنها تُكرّس المزيد من الجهود والمُبادرات التي تُعزّز من تطوير العملية التعليمية في الدولة وفي جميع المجالات، حيث لن تدّخر جهدا لتسخير إمكاناتها المادية والبشرية لتعزيز الروابط مع الجهات والمؤسسات التي تعنى بالتعليم وتطويره، هذا إلى جانب دعم المشاريع والمبادرات التي تسهم بشكل فعّال في مجالات التنمية البشرية بشكل عام.