قالت الإعلامية اللبنانية سازديل إنها لم تترك العمل الإعلامي، فهي تراه هواية لها منذ عمر 22 سنة، ومازال هواية، وأضافت خلال حديثها لـ«الأنباء» أنها تعتزم العودة مرة ثانية بعد الاعتماد على فريق في إدارة عملها في إنتاج مستحضرات التجميل، وهناك بالفعل عروض كثيرة للعودة للإعلام مرة ثانية، ولكنها تفضل عمل إعلامي تترك من خلاله بصمة مثلما نجحت في مجال العناية بالبشرة.
وواصلت قائلة إنها تركز خلال الفترة الحالية على إنشاء فرع جديد للعيادة، واستمرار إنتاج وتطوير مستحضرات العناية بالبشرة لزيادة عدد المنتجات، وزيادة حجم إنتاجها تدريجيا.
وكشفت سازديل، عن تفاصيل إطلاقها أول منتجات للعناية بالبشرة، بعد قرارها التوسع في هذا المجال، والذي تعشقه منذ صغرها، كما كشفت عن مزايا منتجاتها الجديدة وحرصها على التركيز على مواد مستخدمة من الطبيعة، لتحافظ على البشرة وتجعلها أكثر نضارة.
وتحدثت سازديل عن هوسها منذ طفولتها بمنتجات العناية بالبشرة، قائلة: «منذ عمر 13 سنة وأنا مهوسة بشراء منتجات العناية بالبشرة، حيث كنت أنفق كل مصروفي الشخصي على شراء أحدث المنتجات بدلا من إنفاقها مثل الأطفال في عمري على شراء الحلويات»، مضيفة: «كما كنت أتابع الحملات الإعلانية واشتري أحدث منتجات العناية الخاصة بالجسم والوجه، لأني أحب الحفاظ على بشرتي عن شراء أدوات التجميل، لدرجة أنه عندما ظهرت لي حبوب صغيرة في الوجه أصررت على الذهاب للطبيب لتلقي العلاج».
وتابعت: «بعدما كبرت تحول الهوس بالعناية بالبشرة إلى مهنة، وفتحت عيادة متخصصة لعلاج البشرة من جذورها، وعندما أصبحت العيادة مشهورة قررت التوسع في هذا المجال، وإطلاق منتجات عناية بالبشرة خاصة بي».
وأشارت إلى اهتمامها بصناعة أفضل منتجات العناية بالبشرة، لدرجة أنها ظلت طوال عام كامل تعمل مع العديد من الاخصائيين والكيميائيين وأطباء التجميل للوصول لمنتج يحقق حلمي في تقديم عناية بالبشرة، وبدأت بالفعل بإطلاق 3 منتجات «سيرم» لعلاج الخلايا الجذعية للوجه، وكولاجين للجسم، وسيتم إطلاق منتج جديد خلال الفترة المقبلة.
ولفتت سازديل، إلى ما تتميز به منتجات العناية بالبشرة الخاصة بها، قائلة إن منتج العناية بالوجه يعمل تجديد خلايا البشرة للحفاظ على حيويتها، وإزالة طبقة خفيفة ميتة، وإعادة النضارة للوجه، وتصغير المسام وتقليل التصبغات.
وتابعت أما بالنسبة لمنتج العناية بالجسم، فهو منتج مصنوع من المسك للحفاظ على ترطيب البشرة لمنع ظهور التصبغات أو الجفاف، إضافة إلى أنه يتم رشه على الجسم أيضا.
وذكرت سازديل، أن خطوط إنتاج العناية بالجسم تعمل على كل المراحل العمرية، موضحة أن السيروم يناسب الفتيات من 27 سنة فأكثر، أما «المست» فيناسب البنات في الفئة العمرية ما بين 17 و18 عاما، مشيرة إلى أنه جار إعداد مستحضر كريم للبشرة يتم استخدامه ليلا ويناسب السيدات فوق عمر 45 سنة، هذا علاوة على منتجات ضد الشيخوخة، وبذلك تناسب منتجاتها كل الفئات العمرية.
أما بالنسبة لمنتجات المشاهير التي تفضلها، قالت «سازديل»، إنها أحبت كثيرا مستحضرات تجميل «كيم كارديشيان»، و«جيلو»، خاصة وأنها تحافظ على شباب البشرة، مضيفة أنها تفضل المستحضرات التي على علاج خلايا البشرة بدلا من عدم إظهارها، لأن الأخيرة تؤثر على البشرة عند وقف استخدامها، وهو نفس الأمر لمنتجاتها للعناية بالبشرة التي تركز على العلاج.