ولا يوجد الكثير من التفاصيل حول دور كيم الدقيق وخبراته، وينظر إلى هذا التعيين على أنه غير عادي نوعاً ما، بالنظر إلى أن الشركتين تستخدم كل منهما تقنيات الأخرى، وتقول شركة آبل إن بعضها سرقته سامسونج منها.
وكانت شركة سامسونغ سرقت من أبل لوك جوليا الذي كان يعمل مساعداً في سيري في 2012.
ولا يشير التقرير بالضبط إلى أن كيم سيعمل على مجموعة شرائح Exynos وبعد كل شيء، لا تصنع أبل معالجات بيونيك التي تشغل أجهزة آي فون الخاصة بها فحسب، بل تصنع أيضاً رقائق لأجهزة ماك وساعة أبل ووتش، بالإضافة إلى رقائق U1 فائقة الاتساع.
ومع ذلك، يذكر التقرير تقنيات التغليف، التي يستخدمها صانعو الرقائق للتغلب على تحديات تكامل SoC وذكرت الشائعات السابقة أن سامسونغ أنشأت فريق دريم بلاتفورم وان القوي المكون من 1000 عضو لتطوير شريحة فقط لهواتف غالاكسي الخاصة بها. وكانت استراتيجية الشركة السابقة هي تصميم شرائح يمكنها بيعها إلى شركات تصنيع هواتف أندرويد أخرى مثل غوغل وشاومي.
وبدأت سامسونغ مؤخراً في إنتاج الرقائق باستخدام تقنية التصنيع 3 نانومتر والتي تقول إنها ستوفر أداء أفضل بنسبة 23% وكفاءة طاقة محسّنة بنسبة 45% مقارنة بعملية تصنيع 5 نانومتر، بحسب موقع فون أرينا.