د ب أ – أكد المتحدث باسم السلطات الصحية المسؤولة في بلجيكا، يوريس مومنينز، اليوم الجمعة أن زيارة أحد القائمين بدور سانتا كلوز أو رجل عيد الميلاد لحضور احتفالية بأحد دور رعاية المسنين في مدينة مول بمقاطعة أنتويرب البلجيكية بداية ديسمبر الماضي كانت وخيمة العواقب على الدار، التي شهدت حتى الآن وفاة ما لا يقل عن 26 شخصا بالعدوى عقب الزيارة.
وكان القائم بدور سانتا كلوز، القديس نيكولاوس، قد ثبتت إصابته بعدوى فيروس كورونا بعد قيامه بزيارة الدار.
وقال مونينز إنه قد اكتشف لاحقا وجود حالات إصابة بنفس سلالة الفيروس بين نزلاء الدار البالغ عددهم 179 شخصا والعاملين فيها أيضا.
وأفادت وكالة الأنباء البلجيكية «بيلجا» عن وجود 85 حالة إصابة إيجابية بين النزلاء إضافة إلى 40 حالة أخرى بين العاملين بالدار.
وأضاف مونينز إنه مع ذلك ربما لن يتضح مطلقا ما إذا كان القائم بدور رجل عيد الميلاد أصاب نزلاء الدار حقا بعدوى الفيروس أم أنه شخصيا أصيب بها هناك.
وقال المتحدث أيضا إن من غير الواضح كذلك ما إذا كانت قواعد النظافة العامة تم الالتزام بها خلال الحفل أم لا، مشيرا إلى أن وجهات النظر مختلفة بشأن ذلك وأن البحث ما يزال مستمرا عن أسباب العدوى.
واستدرك مونينز قائلا: «غير أن الجميع يتفقون على أن تنظيم مثل هذا الحدث في مثل هذا الوقت الصعب لم يكن فكرة جيدة».
-
-
-
-
-
-
