سجن وغرامة بالملايين لقرصان ألعاب نينتندو

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن محكمة اتحادية في ولاية واشنطن الأمريكية قد حكمت على المتهم بقرصنة ألعاب الفيديو الخاصة بأجهزة نينتندو وغيرها من الشركات بالسجن لمدة 40 شهراً بعد أن تسبب بخسائر للشركات المتضررة بقيمة 65 مليون دولار.

ويدعى هذا القرصان غاري باوزر ويبلغ من العمر 52 عاماً، وقد وجدته المحكمة مذنباً واتهمته بجرمين خلال أكتوبر الماضي بسبب ضلوعه في عملية بيع الأجهزة بشكل غير قانوني، حيث ساعد أشخاصاً على اللعب بألعاب فيديو مقرصنة على أجهزة نينتندو وكذلك PlayStation Classic و Xbox بعد أن قرصن الألعاب على الأجهزة وباعها مقرصنة.

وتم اعتقال باوزر، وهو مواطن كندي، في جمهورية الدومينكان في سبتمبر 2020، ووافق على دفع غرامة قيمتها 4.5 مليون دولار تعويضاً لشركة نينتندو أمريكا.

ولم تقتصر الأضرار على هذه الأعمال، بل طالت مطوري ألعاب الفيديو والشركات الصغيرة والمبتكرة للألعاب التي تمت سرقة منتجاتها وجهودها.

وتم توجيه عدة تهم لباوزر، مثل التآمر للتحايل على التدابير التكنولوجية وتهريب الأجهزة، بينما تم إسقاط تهم أخرى كانت موجهة إليه.

واعتبر المدعون العامون أن باوزر كان قائداً بارزاً في Team Xecuter، وهي مجموعة قرصنة ألعاب الفيديو التي قامت بارتكاب هذه الجرائم. وتضم المجموعة أكثر من 10 أفراد حول العالم، وقامت ببيع أجهزة مقرصنة سمحت للمستخدمين باختراق أجهزة مثل نينتندو سويتش.

وكان باوزر يدير المواقع الإلكترونية للعصابة ويجيب على أسئلة الزبائن، وفقاً لما ذكره المدعون العامون. ويتحمل باوزر المسؤولية عن سرقة ملايين الدولارات.

 

Exit mobile version