بحضور معجبين من بلدان مختلفة، أحيا إلتون جون في ستوكهولم آخر حفلة موسيقية له مساء السبت، مختتما مسيرة طويلة جاب خلالها مسارح العالم على مدى أكثر من نصف قرن. ومع ختام جولة «فيرويل ييلو بريك رود»، يكون إلتون جون قد قدم 330 حفلة موسيقية شملت قبل ستوكهولم مدنا كثيرة في أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة وكندا، واستقطبت 6.25 ملايين متفرج.
وقال المغني البالغ 76 عاما أمام جمهور مغتبط «الأداء من أجلكم كان علة وجودي، وقد كنتم رائعين للغاية».
مرتديا معطفا مرصعا بالستراس وواضعا نظارات ذات عدسات حمراء، جلس النجم السبعيني على البيانو بعيد الساعة الثامنة مساء، على وقع تصفيق الحاضرين، ليقدم حفلته الوداعية التي استهلها بإحدى أشهر أغنياته، «بيني أند ذي جتس».
لأكثر من ساعتين، أدى إلتون جون بعضا من أشهر أغنياته، مع بضع وقفات ابتعد فيها الفنان عن البيانو الخاص به ونهض لشكر معجبيه وكذلك موسيقيوه وأعضاء فريقه، الذي يشارك بعض الأعضاء في حفلاته منذ أكثر من 40 سنة. وقال «أريد أن أحيي هؤلاء الموسيقيين، هم مذهلون حقا، إنهم الأفضل». وكان الجمهور يتوقع أمسية مفعمة بالمشاعر حتى قبل رفع الستار.
وأرادت جيني كينسر، وهي امرأة خمسينية أتت من ولاية كنتاكي الأميركية، أن تحضر جولة الوداع «لأنني كنت يافعة جدا» عندما أحيا إلتون جون باكورة حفلاته قبل أكثر من نصف قرن.