أكد نائب المدير العام لشؤون البلدية في محافظتي حولي والأحمدي سعود الدبوس «ضرورة نشر ثقافة البناء الأخضر في المجتمعات وتعزيز مفهومها، والتي تستهدف الحفاظ على البيئة وتقليل استخدامات المياه والكهرباء في المباني إضافة إلى إعادة تدوير الهالك منها»، مشيراً إلى أن «بلدية الكويت تعمل على تعزيز مفهوم (البناء الأخضر) ووضعه ضمن أولويات عملها».
وأوضح الدبوس في كلمته بمؤتمر ومعرض الخليج للمدن والمباني الخضراء الذي انطلق اليوم ويستمر يومين تحت شعار (فرص الاقتصاد الأخضر)، أن هذا النوع من البناء يحمل علم وأدوات حديثة من شأنها ترشيد استخدامات المياه والكهرباء، مشيرا إلى أن «الكويت لديها مجموعة من المباني القائمة والحاصلة على شهادات دولية في البناء الأخضر سواء الشهادات الذهبية أو الفضية من المنظمات الدولية»، ومبيناً أن «المباني القائمة تتضمن جامعة الشدادية وكذلك المشروعات الكبرى الجاري إنشاؤها مثل مشروع توسعة مطار الكويت الدولي (مبنى الركاب 2)، إضافة إلى المشروعات المستقبلية الكبرى ومنها المدينة الطبية التابعة لمؤسسة التأمينات الاجتماعية».
وبين أن أهم ما يميز الاقتصاد الأخضر هي المبادرات التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة عام 2009 تحت اسم (اتفاقية الخضراء العالمية الجديدة) حيث كانت هذه بداية اهتمام الدول بهذا الطرح، ثم جاء مؤتمر التنمية والبيئة ليجعل الاقتصاد الأخضر أولوية لتحقيق التنمية المستدامة وتخفيض المخاطر البيئة. ويهدف المؤتمر إلى التعرف على الخطط الاستراتيجية للمباني الخضراء في المنطقة والطاقة المتجددة والمستدامة والتي تسهم في وجود مدن نظيفة خالية من التلوث والحد من الانبعاثات الضارة.