سفارة أذربيجان: بلدنا ينمو بديناميكية ورائدة إقليمياً وشريك يعتمد عليه في العلاقات الدولية

الكويت– هاشتاقات الكويت:

اكدت سفارة أذربيجان لدى الكويت أن الجمهورية الأذرية اليوم، اعتمادا على رؤية وإرث الزعيم القومي للشعب حيدر علييف وتحت قيادة الرئيس إلهام علييف، «بلد ينمو بديناميكية، مع معدلات نمو اقتصادي غير مسبوقة».

مضيفة أن «الإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية الثابتة للرئيس إلهام علييف، وقيادته الحكيمة وحكمه الرشيد للبلاد وسياسته الخارجية النشطة، حولت أذربيجان إلى دولة رائدة على الصعيد الإقليمي وشريك يعتمد عليه في العلاقات الدولية».

وقالت السفارة، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ96 لمولد الرئيس السابق والزعيم القومي للشعب الآذري حيدر علييف، إن أذربيجان اليوم تلعب دورا محوريا في كل القضايا الإقليمية، وتتقاسم ثمار ازدهارها وثرواتها مع بلدان المنطقة، عبر مجموعة من آليات الشراكة والتعاون.

وأشارت إلى أن «حيدر علييف ولد في 10 مايو 1923، في مدينة ناخيتشيفان بأذربيجان، وهو واحد من أعظم الرجال في تاريخ الجمهورية، حيث إنه السياسي البارز ورجل الدولة العصري ومؤسس أذربيجان المستقلة، الذي كرس حياته لتطويرها وتحقيق مستقبل سعيد لها».

وأوضحت السفارة الاهتمام، الذي أولاه حيدر علييف لعلاقات بلاده مع الدول العربية والإسلامية، فمنذ نشوء النظام العالمي الجديد بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في خريف عام 1991 حرص باني نهضة أذربيجان الحديثة على موازنة علاقاته بين الغرب وأوروبا من جهة، والبلدان العربية وآسيا من جهة أخرى، مع التأكيد على هوية وانتماء بلده إلى العالم الإسلامي، وهي السياسة التي تلتزم بها أذربيجان في عهد إلهام علييف.

وقالت إن الزعيم الوطني الراحل بنى قاعدة اجتماعية سياسية وعلمية وثقافية وأخلاقية لعلاقات شاملة بين أذربيجان والعالم العربي والإسلامي وتوطيد هذه العلاقات.

وأكدت أن الرئيس الراحل حيدر علييف كان ينظر إلى العلاقات مع الدول العربية وجميع العالم الإسلامي من زاويتين، هما توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والخيرية بين أذربيجان والبلدان الإسلامية، وتعميق العلاقات مع جميع البلدان والشعوب المنضمة إلى العالم الإسلامي، وتعزيز الوحدة والتضامن بينها.

وشددت السفارة على أن كل الإنجازات في الاقتصاد والسياسة، وفي مجال حل المشاكل الاجتماعية، ترتبط باسم زعيم الشعب الأذري حيدر علييف، فبفضل إرادته السياسية ومثابرته وصلابته وطموحه وحبه العظيم لبلاده وشعبه، تسود الآن ربوع أذربيجان الديمقراطية والاستقرار والسلام.

Exit mobile version