شارك سفير دولة الكويت لدى اليابان حسن زمان في احتفال بمناسبة الذكرى ال10 لإعادة اطلاق خط سكك الحديد (سانريكو) في محافظة (ايواتي) شمال شرق اليابان والذي توقف جراء كارثة زلزال شرق اليابان الكبير و(تسونامي) اللذين ضربا البلاد في 11 مارس عام 2011 حيث تمت اعادة تأهيل الخط وفتحه بدعم وتمويل من دولة الكويت.
وذكرت السفارة في بيان تلقته وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الاربعاء انه بفضل عائدات المنحة النفطية التي قدمتها دولة الكويت البالغة خمسة ملايين برميل من النفط الخام بأوامر سامية من الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه تمت اعادة فتح خط سكك الحديد (سانريكو) في محافظة (ايواتي).وبهذه المناسبة تم ترتيب عربات قطار تذكارية تحمل شعار دولة الكويت والعلمين الكويتي والياباني بالإضافة الى لوحة تحمل صورة أبراج الكويت وعبارة “شكرا دولة الكويت” باللغة الإنجليزية.كما تخللت الحفل عروض فنية من قبل أطفال الروضة في عدد من مدارس المحافظة علما بأن هذه العربات التذكارية سيتم تسييرها على كامل الخط حتى نهاية شهر مارس الجاري لتسليط الضوء على متانة الصداقة التاريخية بين البلدين الصديقين.وألقى رئيس شركة سانريكو لسكك الحديد ايتشيرو ناكامورا كلمة خلال الحفل جدد فيها مشاعر الشكر والتقدير التي يكنها اليابانيون لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا على الدعم السخي الذي قدمته منذ 10 اعوام.بدوره، أكد السفير زمان ان الدعم الذي قدمته دولة الكويت الى الشعب الياباني ما هو سوى تعبير عن الصداقة التي تجمع الشعبين الصديقين وتقديرا للمواقف المشرفة لليابان وشعبها خاصة خلال محنة الغزو العراقي الغاشم.واضاف السفير أن عزم الشعب الياباني وصلابة جأشه كانا الدافع الأساسي وراء جهود إعادة الإعمار الذي تحقق منذ الكارثة معربا عن تشرف الكويتيين بمساهمتهم الى جانب أصدقائهم اليابانيين في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي الكبير.
كما التقى سفير دولة الكويت مع محافظ (ايواتي) في مقر مجلس المحافظة بمشاركة عدد من كبار المسؤولين في المحافظة حيث اكد المحافظ متانة روابط الصداقة بين البلدين الصديقين وحرصه على تعزيزها.وجدد المحافظ شكره وتقديره لدولة الكويت على الدعم السخي حيث بلغت مخصصات المحافظة من عائدات المنحة النفطية حوالي 8ر4 مليار ين (80 مليون دولار) تم استخدامها لاعادة بناء المساكن المهدمة الى جانب تأهيل خط سكك الحديد (سانريكو) وشراء ثماني عربات قطار جديدة بدلا من التي تضررت جراء الكارثة في 2011.